غارات ومعارك في اليمن.. وعقبات في حوار الكويت

غارات ومعارك في اليمن.. وعقبات في حوار الكويت

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٥ يونيو ٢٠١٦

 شن طيران التحالف السعودي السبت 25 يونيو/حزيران غارة استهدفت سوق الشقيراء في مديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز أدت إلى أضرار مادية دون وردود تفاصيل أخرى.
وأوضح مصدر محلي في تعز أن الغارة تزامنت مع تحليق كثيف لطيران التحالف فوق عدد من المديريات الساحلية في المحافظة، كما تزامنت مع قصف استهدف منطقة القشوبة في مديرية الوازعية.
وواصل طيران التحالف التحليق خلال الساعات الماضية فوق عدد من المحافظات، منها صنعاء وعمران ومأرب والجوف وصعدة والضالع وتعز.
من جهة أخرى أكدت مصادرعسكرية مقتل 40 عنصرا وجرح العشرات من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الجمعة في عدة محافظات يمنية، حيث شنت القوات الموالية للرئيس هادي في محافظة البيضاء وسط اليمن، هجمات مباغتة وتمكنت من استعادة عدد من المواقع في مديرية القريشية بقيفة رداع مع سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وفي باب المندب، اندلعت معارك هي الأعنف منذ شهور، بين الأطراف المتحاربة وسط غارات لطائرات التحالف، وفي شبوة بمنطقة عسيلان هاجمت القوات الموالية للحكومة الحوثيين ما أسفر عن مقتل 6 عناصر بينهم قيادي حوثي بارز يدعى "أبو أنس".
كما دارت معارك عنيفة في محافظة الجوف أسفرت عن مقتل أكثر من 10 عناصر، استعادت القوات الموالية لهادي بها مناطق استراتيجية مهمة، أبرزها جبل الجرف والتبة الحمراء ومنطقة صفر الحنية، وتكمن أهمية تلك المناطق الجبلية، بأنها تفصل بين منطقتي الحامي الأسفل والأعلى، وهي مدخل لمنطقة حام الأعلى التي تعد من أهم معاقل الحوثيين، والواقعة تحت سيطرتهم منذ 10 سنوات.
أما في حجة شمال غرب صنعاء، فشن الحوثيون هجوما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
غارات خاطئة للتحالف
من جهة أخرى قتل 20 يمنيا أمس الجمعة بغارة "خاطئة" نفذها طيران التحالف العربي بقيادة السعودية على سيارتين تابعتين للقوات الموالية للرئيس هادي في بلدة المتون غرب محافظة الجوف اليمنية.
وتعود سلسلة الضربات الخاطئة لطيران التحالف إلى الواجهة في هذه المحافظة (الجوف)، وكانت مثل هذه الغارات الجوية سببا في انسحاب وتصدع جبهات القوات الموالية للرئيس هادي أمام الحوثيين العام الماضي، عندما استهدفت غارة جوية مماثلة مجاميع مسلحة موالية لهادي أسفرت عن سقوط 20 عنصرا.
الشراكة تصبح عقبة في الكويت
على صعيد آخر صرّح رئيس وفد "أنصارالله" التفاوضي في الكويت والناطق الرسمي محمد عبدالسلام أن "الاتفاق السياسي الجامع بين اليمنيين أحزابا ومكونات هو اتفاق السلم والشراكة وهو العقد الجامع والوحيد حتى هذه اللحظة"، وجاءت تغريدت عبدالسلام كرد على تسريبات ولد الشيخ بوجود خريطة طريق للحل في اليمن لم تشر إلى اتفاقية السلم والشراكة.
بينما أكد نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية وعضو الوفد الحكومي في مشاورات الكويت، عبدالله العليمي، أن الوفد الحكومي يبذل جهدا كبيراً من أجل التوصل إلى حلول في مشاورات الكويت، وأن الحل لن يكون عبر تسويات هشة،..."موضوع تشكيل حكومة توافق لن يكون موضوعاً مقبولاً في مشاورات الكويت، لأنه من غير المعقول مكافأة الانقلاب بالشراكة" كما أن "نتائج الانتخابات هي التي ستقرر شكل الحكومة القادمة في اليمن" حسب تعبيره.
وكان القائم بأعمال السفير الروسي قد وصف في وقت سابق اتفاقية السلم والشراكة التي وقعت في 21 سبتمبر 2014 "بالوثيقة المهمة" التي يصعب تجاهلها بعد أن أجمع عليها اليمنيون واعترفت بها القرارات الأممية ودول العالم.