البرلمان الأوروبي يشكك بإلغاء التأشيرات للأتراك
أخبار عربية ودولية
الأحد، ٢٩ مايو ٢٠١٦
كرر رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولتز موقف البرلمان بأن إلغاء التأشيرات للأتراك في أكتوبر/تشرين الأول لن يتم إن لم تنفذ أنقرة شروط الاتحاد الأوروبي.
وترى برلين أن تركيا لن تستطيع تنفيذ الشروط في الموعد المحدد لضمان حرية التحرك قبل نهاية العام لأن المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول تنفيذ شروط إلغاء التأشيرات لا تتقدم حاليا، ولن تنتهي قبل نهاية يونيو.
وقال شولتز لـ "ويلت أم سونتاغ" الألمانية "يجب أن تبدأ مناقشة تعديل القوانين الموافقة في البرلمان التركي فورا، وإلا فلن تستطيع المؤسسات الأوروبية تنفيذ "خطط طريقها".
في هذه الحالة لا أرى إمكانية لإلغاء نظام التأشيرات للأتراك في أكتوبر".
ويعقد الوضع حول اللاجئين المفاوضات، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد الاتحاد الأوروبي بالخروج من اتفاقية اللاجئين إذا لم يلغ الاتحاد الأوروبي التأشيرات لمواطنيه.
كما أعلن أردوغان أن تركيا لن تعيد النظر بقوانين مكافحة الإرهاب، واتهم الاتحاد الأوروبي بالنفاق، الأمر الذي رد عليه شولتز بقوله "التهديد ليس أداة سياسية ملائمة، فهو لا يثير الأوروبيين، بل على العكس يزيد إصرارنا على تنفيذ 72 شرطا مائة بالمائة لإلغاء نظام التأشيرات".
وقد يزيد تصويت البرلمان الألماني في 2 يونيو صعوبة المفاوضات التي طالت، إذ يصوت البرلمان بمبادرة من نواب الائتلاف الحاكم والخضر على مسألة الاعتراف بإبادة الأرمن في الإمبراطورية العثمانية عام 1915، وينتظر أن يعترف البوندستاغ بمصطلح "إبادة" لتعريف القتل الجماعي والتهجير بحق الأرمن.
وترى برلين أن تركيا لن تستطيع تنفيذ الشروط في الموعد المحدد لضمان حرية التحرك قبل نهاية العام لأن المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول تنفيذ شروط إلغاء التأشيرات لا تتقدم حاليا، ولن تنتهي قبل نهاية يونيو.
وقال شولتز لـ "ويلت أم سونتاغ" الألمانية "يجب أن تبدأ مناقشة تعديل القوانين الموافقة في البرلمان التركي فورا، وإلا فلن تستطيع المؤسسات الأوروبية تنفيذ "خطط طريقها".
في هذه الحالة لا أرى إمكانية لإلغاء نظام التأشيرات للأتراك في أكتوبر".
ويعقد الوضع حول اللاجئين المفاوضات، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد الاتحاد الأوروبي بالخروج من اتفاقية اللاجئين إذا لم يلغ الاتحاد الأوروبي التأشيرات لمواطنيه.
كما أعلن أردوغان أن تركيا لن تعيد النظر بقوانين مكافحة الإرهاب، واتهم الاتحاد الأوروبي بالنفاق، الأمر الذي رد عليه شولتز بقوله "التهديد ليس أداة سياسية ملائمة، فهو لا يثير الأوروبيين، بل على العكس يزيد إصرارنا على تنفيذ 72 شرطا مائة بالمائة لإلغاء نظام التأشيرات".
وقد يزيد تصويت البرلمان الألماني في 2 يونيو صعوبة المفاوضات التي طالت، إذ يصوت البرلمان بمبادرة من نواب الائتلاف الحاكم والخضر على مسألة الاعتراف بإبادة الأرمن في الإمبراطورية العثمانية عام 1915، وينتظر أن يعترف البوندستاغ بمصطلح "إبادة" لتعريف القتل الجماعي والتهجير بحق الأرمن.