طهران: لن نرسلَ حجّاجاً إلى مكّة

طهران: لن نرسلَ حجّاجاً إلى مكّة

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٩ مايو ٢٠١٦

أعلن وزير الثقافة والإرشاد الإيراني علي جنتي، يوم الأحد، أنّ الإيرانيين لن يؤدوا مراسم الحج إلى مكة في السعودية هذا العام، بسبب "القيود" التي تفرضها السعودية عليهم.
وأوضح أنّه "بعد سلسلتين من المفاوضات من دون التوصل إلى نتيجة بسبب قيود السعوديين، فإنّ الحجاج الإيرانيين لن يتمكنوا للأسف من أداء الحج"، مشيراً إلى أنّه "لو أجاب السّعوديّون على النقاط التي محل اهتمامنا سنتابع الموضوع".
وحمّل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانيّة حسين جابري أنصاري "مسؤولية ما حدث إلى الآن تتحملها الحكومة السعودية"، معتبراً أنّ "هذه الحكومة، ورغم الشعار الذي ترفعه بأنها تنظر إلى هذه القضية (الحج) بمعزل عن خلافاتها السياسية مع إيران، لم تفعل ذلك، بل مزجت خلافاتها السياسية بقضية الحج"، متّهماً إيّاها بـ"تسييس موضوع الحج".
وأكّد أنّ "السعودية حتى اللحظة لم توقّع الاتفاقية التي كان ينبغي أن توقعها لإصدار التأشيرات من قبل مكتب رعاية مصالحها في إيران أي السفارة السويسرية"، معتبراً أنّها "تماطل تماطل وتختلق الذرائع وتعيد الكرة إلى ملعب إيران".
وأكّدت وزارة الحج والعمرة السعودية، رفض "المملكة القاطع لتسييس شعيرة الحج أو المتاجرة بالدين"، مشيرةً إلى أنّ "بعثة منظمة الحج والزيارة الإيرانية امتنعت عن توقيع محضر إنهاء ترتيبات الحج وتتحمل أمام الله ثم أمام شعبها مسؤولية عدم قدرة مواطنيها على أداء الحج لهذا العام"، ومبديةً استعدادها الدّائم لـ"التعاون فيما يخدم الحجاج ويسهل إجراءات قدومهم".