مجموعة السبع تختتم أعمالها:النمو واللاجئون أولوياتان ملحتان

مجموعة السبع تختتم أعمالها:النمو واللاجئون أولوياتان ملحتان

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٨ مايو ٢٠١٦

أكد قادة دول مجموعة السبع في ختام قمتهم في اليابان أمس، ان النمو العالمي يمثل «اولويتهم الملحة»، الا انهم افسحوا المجال لتعتمد كل دولة المقاربة الانسب لها، في دليل على استمرار الانقسامات حول طريقة تعزيز هذا النمو.
من جهة ثانية، أجمع القادة على ضرورة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وعلى اعتبار أزمة اللاجئين تحديا عالميا.
وتبنى قادة دول مجموعة السبع في البيان الختامي للقمة التي استمرت يومين مقاربةً متنوعة لمعالجة هذه المسألة المستمرة منذ الازمة الاقتصادية العالمية في العام 2008، مجددين «التزامهم باستخدام كل ادوات السياسة الاقتصادية والمالية والميزانية والهيكلية فرادى ومجتمعين» للغرض المنشود.
وحول الاصلاحات العميقة لمجتمعاتهم واقتصاداتهم، تعهد قادة الدول السبع أنه «بدفع الاصلاحات الهيكلية لتحفيز النمو وطاقات الانتاج وتقديم المثل من خلال رفع التحديات الهيكلية».
ويكشف هذا التوافق الذي اتى على مضض الخلافات التي شهدها يوم أمس الاول وراء الكواليس، والتي شملت حتى تحديد مدى سوء الوضع الحالي.
الا ان النقطة التي اجمع الجميع على رفضها تماماً كانت خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
فقد اكد قادة الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وكندا وإيطاليا انه في حال قرر استفتاء 23 حزيران خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، فان ذلك سيشكل خطراً جسيماً على النمو العالمي، موضحين في بيانهم أن «خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي سيعكس اتجاه نمو التجارة العالمية والاستثمار، وكذلك فرص العمل التي تحدثها، وسيشكل خطراً جسيماً جديداً على النمو».
وفي ما يتعلق بأزمة المهاجرين التي تواجهها اوروبا، اجمع قادة دول مجموعة السبع انها مشكلة «عالمية».
جاء في البيان ان «مجموعة السبع تقر بان تحركات المهاجرين واللاجئين على نطاق واسع تشكل تحديا عالميا يتطلب ردا عالمياً، معلنين التزامهم «بزيادة المساعدة الدولية لتلبية الحاجات الفورية، وعلى المدى البعيد، للاجئين وغيرهم من النازحين، بالإضافة الى الدول التي تستقبلهم».
وقالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل إن مجموعة السبع قررت التركيز هذا العام «خصوصاً على العراق» إحدى ابرز الدول التي ينطلق منها اللاجئون، لافتة إلى أن المجموعة «ستقدم مساعدة بقيمة 3,6 مليارات يورو»، متحدثة عن «ضرورة فرض الاستقرار في العراق ودعم جهود رئيس الوزراء حيدر العبادي».
من جهة اخرى، اعرب قادة دول مجموعة السبع عن قلقهم من تصعيد التوتر في بحر الصين الجنوبي داعين الى تسوية الخلافات فيه دون اللجوء الى القوة.