إقصاء داوود اوغلو…معرکة إستخباراتجة ترکجة سعودجة

إقصاء داوود اوغلو…معرکة إستخباراتجة ترکجة سعودجة

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٥ مايو ٢٠١٦

نشر موقع Dirlis posta التركي الإخباري والذي يديره “هاکان آلبايراك” (المقرب من اردوغان) قبل ثلاثة أشهر مقالا ولم يبق سوى لبضع دقائق وتم حذفه، حيث دشن المقال سيناريو إقصاء أحمد داوود أوغلو کعميل السعودية في تركيا.

أشار المقال والذي تم نشره تحت عنوان “من هو داوود أوغلو؟” إلی السيرة الذاتية له ودراسته خارج بلاده، مضيفا أنه عند دراسة أوغلو في ماليزیا، تم تمويله من قبل بعض موسسات السعودیة لاكمال مسيرته العلمية، وحدث تغيير في حیاته الاقتصادیة خلال فترة وجیزه، حیث عند عودته إلی موطنه قام بتأسيس معهد علمي فني في موقع مميز باسطنبول، بلغت تکالیف تاسیسه ملايين الدولارات وتحول أوغلو إلی أحد کبار الرأسمالیین ومالك مکتبة، ومصرف، ومراکز تجاریة.

وأورد المحلل السیاسي المعروف في ترکیا “فؤاد عوني” هذا السيناریو والذي کان لدیه علاقات مع “میت ترکیا” حیث کتب مقالا جاء فیه “لایوجد في مؤسسة رئاسة الجمهوریة التركية موقعاً لأحمد داوود أوغلو حسب رأي الرئيس أردوغان.

شدد عوني في مقالته أن هناك لقاءات تجري في قصر أردوغان من أجل دراسة سبل التخلص من داوود أوغلو حيث طلب منه تقديم استقالته, لأن حکومة الظل (جماعة غولن) تمتلك وثائق دقيقة تدينه و ليس من مصلحة أحد الکشف عنها.

مع تنحي داوود أوغلو عن منصبه کرئیس الوزراء ورئیس الحزب الحاکم في ترکیا إثر قيامه بتغييرات في لجنة صیاغة الدستور مخالفة لتوجه أردوغان وهي من شانها إضعاف الإجراءات التی يرنو إلیها من أجل بسط السیطره علی الشرق الأوسط والمنافسة السیاسة مع السعودية، لذلك قام أردوغان بإقصائه کی لاتنسف جهود ترکیا الإقليمية. من جانب آخر یحاول داوود أوغلو الإنفصال عن أردوغان بشکل إذ أنه وصلته رسائل تفيد برحيل أردوغان قريباً.