دي ميستورا يطلع مجلس الأمن على وضع حلب

دي ميستورا يطلع مجلس الأمن على وضع حلب

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٣ مايو ٢٠١٦

 أعلن مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة عمرو أبو العطا الثلاثاء 3 مايو/أيار أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيطلع مجلس الأمن قريبا على الوضع في حلب.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "قلقه البالغ" إزاء تجدد القتال في سوريا، داعيا جميع الأطراف إلى "تأكيد التزامها فورا" بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان كي مون: "الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء التصاعد الخطير للقتال داخل مدينة حلب وحولها، والمعاناة غير المحتملة من عدد الوفيات المتزايدة والدمار في صفوف المدنيين".

وأضاف "انهيار وقف الأعمال العدائية لن يجلب سوى المزيد من العنف والموت والدمار، فضلا عن إضعاف جهود إيجاد حل تفاوضي لهذه الحرب الوحشية".
هاموند: هناك حاجة إلى مبادرة

على صعيد متصل عبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يوم الاثنين عن الحاجة إلى مبادرة جديدة للحفاظ على الحوار إثر التصعيد الحاد للعنف في حلب.

وقال هاموند للصحفيين خلال زيارته لمكسيكو سيتي "ثمة حاجة لمبادرة جديدة في الحوار السوري لإبقائه حيا... المعارضة السورية المعتدلة تواجه صعوبات متزايدة في تبرير مشاركتها في العملية السياسية".

وعبر هاموند عن أمله في إحراز تقدم في الأيام المقبلة نتيجة جهود الوساطة التي تقوم بها روسيا والولايات المتحدة في جنيف، مضيفا "أتوقع مزيدا من الاجتماعات الدولية في الأسبوع المقبل".

تجدر الإشارة إلى أن دي ميستورا يبحث التسوية السورية والوضع الراهن الثلاثاء في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وذلك بعد لقاءات عقدها الاثنين في جنيف مع وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والسعودي عادل الجبير، وصرح إثرها بأنه يجري التخطيط لتقوية آليات الرقابة على نظام وقف النار، منوها بأنه لا يمكن تبرير ما يحدث في حلب، وإحياء نظام وقف العمليات العدائية أصبح ضرورة ملحة.

وكان قد جرى تمديد التهدئة في غوطة دمشق الشرقية ليومين إضافيين، وقال رئيس مركز حميميم لتنسيق الهدنة في سوريا الجنرال سيرغي كورالينكو "اتفق الجانبان الروسي والأمريكي بالتنسيق مع قيادة الجمهورية العربية السورية والمعارضة المعتدلة على تمديد نظام التهدئة في منطقة الغوطة الشرقية ليومين إضافيين حتى الساعة 24.00 تاريخ 3 مايو/أيار".

وأضاف كورالينكو أن المفاوضات متواصلة لتطبيق نظام الصمت في محافظة حلب.

وكان نظام الصمت فرض منذ 30 أبريل/نيسان لمدة 72 ساعة في ريف اللاذقية الشمالي ولمدة 24 ساعة في الغوطة الشرقية، ومدد في الغوطة في 1 مايو/أيار يوما واحدا.