تطبيع سياحي اردني إسرائيلي: آلاف الصهاينة يمضون عطلة الاعياد في الاردن

تطبيع سياحي اردني إسرائيلي: آلاف الصهاينة يمضون عطلة الاعياد في الاردن

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٣ مايو ٢٠١٦

لم يعد تطبيع بعض علاقات الدول العربية مع الكيان الصهيوني مقتصرًا على مجال محدد بذاته، بل أضحى واقعًا في مجالات عدة، دبلوماسية واكاديمية وحتى سياحية. جديد هذا التطبيع ما اشارت اليه صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، لجهة تفضيل آلاف المستوطنين الصهاينة تمضية عطلة عيد "الفصح" في الاردن، على الرغم من المخاوف الامنية وتحذيرات هيئة مكافحة الارهاب.

واضافت الصحيفة :"ان السياح الصهاينة يتخوفون من الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء، كما أن تكلفة الرحلة السياحية في مدينة العقبة الاردنية متدنية (رخيصة) مقابل مدينة ايلات والخارج عمومًا".

وتابعت الصحيفة "ان اللغة العبرية تُسمع في كل موقع سياحي شعبي في الاردن يتم الوصول اليه، مثل البتراء ووادي رام وجرش وغيرهم، كما كان مرشدي السياح "الاسرائيليين"  يشرحون باللغة العبرية ما يروه امامهم".

وكشفت الصحيفة العبرية أن المعطيات الرسمية للسنة الفائتة، سجّلت عبور حوالي 60 ألف سائح "اسرائيلي" عبر المعبر الحدودي الجنوبي القريب من إيلات الى الاردن، أما في السنة الحالية فيقدرون أن ارتفاع هذا العدد بشكل أكبر، إذ سجل في عطلة الفصح ووفقًا للتقديرات، عبور أكثر من عشرة آلاف سائح "إسرائيلي" لإمضاء عطلتهم في الاردن.