أغبى تصريحات المسؤولين الأتراك: الصواريخ تسقط بسبب الجاذبية الأرضية
أخبار عربية ودولية
السبت، ٣٠ أبريل ٢٠١٦
فجر تصريح لوالي مدينة كيليس التركية، المحاذية للحدود مع سورية، نقاشاً جديداً حول التصريحات الغربية والمثيرة للسخرية للمسؤولين الأتراك. واعتبر بعض الكتاب أمثال هذه التصريحات مثالاً على الفشل الذي ينتظر تركيا، حيث يتضاعف عجز الدولة عن القيام بواجباتها.
وكان والي كيليس قد اعتبر تساقط الصواريخ على المدينة، من قبل عناصر «داعش» في الطرف السوري، أمراً طبيعياً، كونه لا يمكن أن تبقى معلقة في الجو، بسبب وجود جاذبية أرضية، على حد تعبيره. بينما نقلت نائبة معارضة عنه قوله إنه ليس سوبرماناً ليطير ويمنع القذائف.
صحيفة «سوزجو»، في تقرير لها ترجمته «آسيا نيوز»، أعدت قائمة ببعض من أغرب التصريحات التي أطلقها رجالات النظام التركي، وأكثرها مدعاة للسخرية:
هطلت أمطار غزيرة في أنقرة، فخاطب رئيس البلدية المواطنين بالقول: «احذروا من أن يأتيكم السيل وأنتم نيام، انتقلوا إلى جيرانكم في الطوابق العليا»
***
هطلت أمطار غزيرة في اسطنبول، وقضى 21 شخصاً نحبهم غرقاً، فقال «زعيم العصر» (أردوغان) إنه «انتقام الوادي»، أما رئيس البلدية فقدم تعليقاً أكثر علمية، فقال: «غازات المستحضرات التجميلية تثقب الأوزون، وبالتالي يذوب الجليد. هذا هو سبب هذه الأمطار»
***
وقع حادث في ورشة بناء لمتعهد مقرب من الحكومة، وقتل عشرة عمال، فقال أحمد داود أوغلو إنهم بحكم الشهداء.
***
وقع حادث أليم في قطار، قتل على إثره 41 شخصاً، وارتفعت النداءات باستقالة مدير مؤسسة السكك الحديدية، فدافع عن نفسه: «اعتبروا الحادث مثل حادث باصات البلدية، الطريق للبلدية، الباص للبلدية والسائق للبلدية. ولكنكم لم تطلبوا استقالة أي رئيس بلدية بعد الحوادث، فلماذا تطلبون استقالتي أنا؟» وزير المواصلات قال: «كل عام يقتل 5 آلاف شخص بهذه الطريقة» أما «زعيم العصر» فعلق بأنه «تحدث حوادث كثيرة في هذه المنطقة منذ الخمسينات» فيما رأى نائب من حزب العدالة والتنمية أن الحادث أتى نتيجة لـ«نظرة حسد»
***
أدت أعمال الصيانة في جسر اسطنبول إلى ضائقة كبيرة في المرور، لكن مدير مؤسسة الطرق البرية عثر على الحل: «من يمتلك إمكانية العطلة فليقضي عطلته الآن بعيداً عن اسطنبول، عندها يرتاح الاسطنبوليون»
***
حدثت فاجعة انهيار المنجم في مدينة سوما، وقتل 301 عاملاً، فقام «زعيم العصر» بتقديم أمثلة على حوادث مشابهة، مثل موت 204 أشخاص في حادث في انكلترا عام 1862، ومقتل 687 شخصاً في اليابان عام 1914، وقال: «هذه أشياء طبيعية، الموت جزء من هذه الأعمال»
***
هاجمت أسراب من حشرة القراد الغابات، لكن وزير الصحة عثر على الحل بسرعة: «أدخلوا أكمام البنطال داخل جواربكم»
***
احترقت الغابات في مناطق واسعة في أنطاليا وماناوغات، لكن وزير الغابات أفلح في جذب الانتباه إلى الجانب الإيجابي للمسألة: «لقد احترقت أسراب القراد الموجودة في الغابات»
***
قيل أن وباء الإيبولا وصل من أفريقيا إلى تركيا بسبب قلة الإجراءات الاحترازية في الخطوط الجوية التركية، لكن رئيس الخطوط الجوية سكب دلواً من الماء البارد على رؤوس الخائفين، حيث قال: «الحقيقة أن الإيبولا ليس سيئاً جداً كما يظهر، ولكن – لا قدَّر الله – إذا ما اصيب الإنسان بعدواه فإنه قاتل»
***
اشتكى سكان اسطنبول من أسعار الغاز الطبيعي المرتفعة، فقال رئيس البلدية: «لا تحرقوا الكثير، والبسوا بلوزتين»
***
ارتفع سعر الأرز، فقال وزير الزراعة: «كلوا برغل». وعندما سئل عن سبب ارتفاع أسعار اللحم الأحمر قال: «لقد ازدادت رفاهية المواطن. ولأن المواطن ازدادت رفاهيته فإنه يقبل بشكل أكبر على أكل لحم الغنم والبقر، وعندما يأكل اللحم بكثرة فإن سعره يزداد»
***
سئل وزير المالية عن سبب ارتفاع البطالة فأجاب: «البطالة لا ترتفع ولكننها تزداد فقط في الأوقات التي يزداد فيها البحث عن عمل»
***
عندما سئل «زعيم العصر» على سؤال حول مخاطر إقامة محطة نووية قال: «إن أقمت محطة نووية أو ربطت جرة غاز منزلي في بيتك، الخطر هو نفسه». بدوره قال وزير الطاقة: «تم إجراء بحث في أمريكا يثبت أن معدل موت العزاب أعلى. إن العزوبية أخطر من المحطة النووية»
***
تعرض عشرات الأطفال للتسمم بحليب فاسد في المدارس، فقال وزير التربية: «ليس تسمماً بل حساسية من الحليب»، وقال الناطق باسم الحكومة: «ربما يكون الأطفال قد تأثروا بارتفاع الجرعة»، وقال والي دياربكر: «ليس بسبب الحليب، بل لعوامل نفسية»، وقال سيواس: «ليس تسمما، لكن الحليب منزوع قليلاً»، وقال والي قونيا: «لم يتسمموا بل تأثروا»، وقال والي أردنة: «ربما تكون معداتهم مرهقة بسبب الجوع»
***
ارتفعت الضرائب، فقال وزير المالية: «ليس ارتفاعاً في الضرائب بل مزامنة»
***
ارتفع الجدل بسبب سلسلة المتقاعدين المنتظرين دورهم لقبض رواتبهم، فقال مدير مؤسسة البريد: «سلاسل الرواتب هي نوع من النشاط الاجتماعي بالنسبة لمتقاعدينا، فهم يرون من يماثلونهم بالسن، ويتبادلون الأحاديث فيما ينتظرون»
***
حدث تقنين قاس بالماء في أنقرة، فقال رئيس البلدية: «ليخرج أبناء المدينة إلى العطل، وليروا آباءهم وأمهاتهم، عندها نرتاح قليلاً»
***
حدث زلزال في منطقة وان، وظهر أن فرق الإنقاذ المحلية غير كافية، ومع ذلك لم تسمح الدولة بدخول فرق أجنبية. وعلق متحدث باسم الحكومة بالقول: «كنا نريد أن نجرب قدرة فرقنا المحلية»
***
حطمت تركيا أرقاماً قياسية عالمية في حوادث العمل، فقال وزير الاقتصاد: «حوادث العمل دليل على الحضارة»
***
سئل أحمد داود أولو عن سبب عدم اعتقال الانتحاريين قبل تنفيذ تفجيراتهم، فقال: «لدينا قوائم بأسمائهم واحداً واحداً، ولكننا لا يمكن أن نعتقلهم دون أن يقوموا بعمليات. تركيا ليست دولة يمكن للإنسان أن يتم اعتقاله فيها دون سبب»
***
وأخيراً والي كيليس «نيوتن التركي» الذي رأى أن الصواريخ تسقط بفعل الجاذبية الأرضية.
***
بين ما سبق أي التصريحات يدل على البلاهة أكثر من سواه؟
وكان والي كيليس قد اعتبر تساقط الصواريخ على المدينة، من قبل عناصر «داعش» في الطرف السوري، أمراً طبيعياً، كونه لا يمكن أن تبقى معلقة في الجو، بسبب وجود جاذبية أرضية، على حد تعبيره. بينما نقلت نائبة معارضة عنه قوله إنه ليس سوبرماناً ليطير ويمنع القذائف.
صحيفة «سوزجو»، في تقرير لها ترجمته «آسيا نيوز»، أعدت قائمة ببعض من أغرب التصريحات التي أطلقها رجالات النظام التركي، وأكثرها مدعاة للسخرية:
هطلت أمطار غزيرة في أنقرة، فخاطب رئيس البلدية المواطنين بالقول: «احذروا من أن يأتيكم السيل وأنتم نيام، انتقلوا إلى جيرانكم في الطوابق العليا»
***
هطلت أمطار غزيرة في اسطنبول، وقضى 21 شخصاً نحبهم غرقاً، فقال «زعيم العصر» (أردوغان) إنه «انتقام الوادي»، أما رئيس البلدية فقدم تعليقاً أكثر علمية، فقال: «غازات المستحضرات التجميلية تثقب الأوزون، وبالتالي يذوب الجليد. هذا هو سبب هذه الأمطار»
***
وقع حادث في ورشة بناء لمتعهد مقرب من الحكومة، وقتل عشرة عمال، فقال أحمد داود أوغلو إنهم بحكم الشهداء.
***
وقع حادث أليم في قطار، قتل على إثره 41 شخصاً، وارتفعت النداءات باستقالة مدير مؤسسة السكك الحديدية، فدافع عن نفسه: «اعتبروا الحادث مثل حادث باصات البلدية، الطريق للبلدية، الباص للبلدية والسائق للبلدية. ولكنكم لم تطلبوا استقالة أي رئيس بلدية بعد الحوادث، فلماذا تطلبون استقالتي أنا؟» وزير المواصلات قال: «كل عام يقتل 5 آلاف شخص بهذه الطريقة» أما «زعيم العصر» فعلق بأنه «تحدث حوادث كثيرة في هذه المنطقة منذ الخمسينات» فيما رأى نائب من حزب العدالة والتنمية أن الحادث أتى نتيجة لـ«نظرة حسد»
***
أدت أعمال الصيانة في جسر اسطنبول إلى ضائقة كبيرة في المرور، لكن مدير مؤسسة الطرق البرية عثر على الحل: «من يمتلك إمكانية العطلة فليقضي عطلته الآن بعيداً عن اسطنبول، عندها يرتاح الاسطنبوليون»
***
حدثت فاجعة انهيار المنجم في مدينة سوما، وقتل 301 عاملاً، فقام «زعيم العصر» بتقديم أمثلة على حوادث مشابهة، مثل موت 204 أشخاص في حادث في انكلترا عام 1862، ومقتل 687 شخصاً في اليابان عام 1914، وقال: «هذه أشياء طبيعية، الموت جزء من هذه الأعمال»
***
هاجمت أسراب من حشرة القراد الغابات، لكن وزير الصحة عثر على الحل بسرعة: «أدخلوا أكمام البنطال داخل جواربكم»
***
احترقت الغابات في مناطق واسعة في أنطاليا وماناوغات، لكن وزير الغابات أفلح في جذب الانتباه إلى الجانب الإيجابي للمسألة: «لقد احترقت أسراب القراد الموجودة في الغابات»
***
قيل أن وباء الإيبولا وصل من أفريقيا إلى تركيا بسبب قلة الإجراءات الاحترازية في الخطوط الجوية التركية، لكن رئيس الخطوط الجوية سكب دلواً من الماء البارد على رؤوس الخائفين، حيث قال: «الحقيقة أن الإيبولا ليس سيئاً جداً كما يظهر، ولكن – لا قدَّر الله – إذا ما اصيب الإنسان بعدواه فإنه قاتل»
***
اشتكى سكان اسطنبول من أسعار الغاز الطبيعي المرتفعة، فقال رئيس البلدية: «لا تحرقوا الكثير، والبسوا بلوزتين»
***
ارتفع سعر الأرز، فقال وزير الزراعة: «كلوا برغل». وعندما سئل عن سبب ارتفاع أسعار اللحم الأحمر قال: «لقد ازدادت رفاهية المواطن. ولأن المواطن ازدادت رفاهيته فإنه يقبل بشكل أكبر على أكل لحم الغنم والبقر، وعندما يأكل اللحم بكثرة فإن سعره يزداد»
***
سئل وزير المالية عن سبب ارتفاع البطالة فأجاب: «البطالة لا ترتفع ولكننها تزداد فقط في الأوقات التي يزداد فيها البحث عن عمل»
***
عندما سئل «زعيم العصر» على سؤال حول مخاطر إقامة محطة نووية قال: «إن أقمت محطة نووية أو ربطت جرة غاز منزلي في بيتك، الخطر هو نفسه». بدوره قال وزير الطاقة: «تم إجراء بحث في أمريكا يثبت أن معدل موت العزاب أعلى. إن العزوبية أخطر من المحطة النووية»
***
تعرض عشرات الأطفال للتسمم بحليب فاسد في المدارس، فقال وزير التربية: «ليس تسمماً بل حساسية من الحليب»، وقال الناطق باسم الحكومة: «ربما يكون الأطفال قد تأثروا بارتفاع الجرعة»، وقال والي دياربكر: «ليس بسبب الحليب، بل لعوامل نفسية»، وقال سيواس: «ليس تسمما، لكن الحليب منزوع قليلاً»، وقال والي قونيا: «لم يتسمموا بل تأثروا»، وقال والي أردنة: «ربما تكون معداتهم مرهقة بسبب الجوع»
***
ارتفعت الضرائب، فقال وزير المالية: «ليس ارتفاعاً في الضرائب بل مزامنة»
***
ارتفع الجدل بسبب سلسلة المتقاعدين المنتظرين دورهم لقبض رواتبهم، فقال مدير مؤسسة البريد: «سلاسل الرواتب هي نوع من النشاط الاجتماعي بالنسبة لمتقاعدينا، فهم يرون من يماثلونهم بالسن، ويتبادلون الأحاديث فيما ينتظرون»
***
حدث تقنين قاس بالماء في أنقرة، فقال رئيس البلدية: «ليخرج أبناء المدينة إلى العطل، وليروا آباءهم وأمهاتهم، عندها نرتاح قليلاً»
***
حدث زلزال في منطقة وان، وظهر أن فرق الإنقاذ المحلية غير كافية، ومع ذلك لم تسمح الدولة بدخول فرق أجنبية. وعلق متحدث باسم الحكومة بالقول: «كنا نريد أن نجرب قدرة فرقنا المحلية»
***
حطمت تركيا أرقاماً قياسية عالمية في حوادث العمل، فقال وزير الاقتصاد: «حوادث العمل دليل على الحضارة»
***
سئل أحمد داود أولو عن سبب عدم اعتقال الانتحاريين قبل تنفيذ تفجيراتهم، فقال: «لدينا قوائم بأسمائهم واحداً واحداً، ولكننا لا يمكن أن نعتقلهم دون أن يقوموا بعمليات. تركيا ليست دولة يمكن للإنسان أن يتم اعتقاله فيها دون سبب»
***
وأخيراً والي كيليس «نيوتن التركي» الذي رأى أن الصواريخ تسقط بفعل الجاذبية الأرضية.
***
بين ما سبق أي التصريحات يدل على البلاهة أكثر من سواه؟