مقتل 60 شخصاً جراء هجمات انتحارية في نيجيريا
أخبار عربية ودولية
الأربعاء، ١٠ فبراير ٢٠١٦
قتل 60 شخصاً في نيجيريا، أمس الثلاثاء، في هجوم انتحاري مزدوج على مخيم للنازحين، في هجمات لجماعة "بوكو حرام" المتشددة، شمال شرقي البلاد، حال انقطاع خطوط الهاتف من دون وصول المعلومات وإعلانها مبكراً، فيما تتضارب حول عدد الضحايا.
وأكّد مسؤول عسكري نيجيري، وآخر يعمل في الطوارئ لوكالة "رويترز" اليوم، أنّ أكثر من 60 شخصاً قتلوا في الهجوم، فيما قال مسؤول نيجيري لوكالة "فرانس برس" أنّ "35 شخصاً قتلوا على الأقل".
وقال رئيس جهاز الطوارئ في ولاية بورنو ساتومي أحمد: "أحصينا 35 جثة و78 جريحاً سقطوا إثر الهجوم على مخيم النّازحين في ديكوا صباح الثلاثاء".
وأضاف: "وفق معلوماتنا وصلت ثلاث انتحاريات متنكرات كلاجئات إلى المخيم، وفجرت اثنتان عبوتهما، ورفضت الثالثة القيام بذلك عندما أدركت أن والديها وأشقاءها وشقيقاتها في المخيم وسلمت نفسها للسّلطات".
وأوضح أن هذه المرأة حذّرت العسكرييّن في المخيم من هجمات جديدة قريباً في المنطقة.
ونُقل الجرحى إلى مستشفيين في مايدوغوري للمعالجة.
ووقع الهجوم، أمس الثلاثاء، على بعد نحو 85 كيلومتراً خارج عاصمة ولاية بورنو، معقل تمرّد الجماعة المستمر منذ سبع سنوات، لكن انقطاع خطوط الهاتف حال دون وصول المعلومات وإعلانها مبكراً.
وأكّد مسؤول عسكري نيجيري، وآخر يعمل في الطوارئ لوكالة "رويترز" اليوم، أنّ أكثر من 60 شخصاً قتلوا في الهجوم، فيما قال مسؤول نيجيري لوكالة "فرانس برس" أنّ "35 شخصاً قتلوا على الأقل".
وقال رئيس جهاز الطوارئ في ولاية بورنو ساتومي أحمد: "أحصينا 35 جثة و78 جريحاً سقطوا إثر الهجوم على مخيم النّازحين في ديكوا صباح الثلاثاء".
وأضاف: "وفق معلوماتنا وصلت ثلاث انتحاريات متنكرات كلاجئات إلى المخيم، وفجرت اثنتان عبوتهما، ورفضت الثالثة القيام بذلك عندما أدركت أن والديها وأشقاءها وشقيقاتها في المخيم وسلمت نفسها للسّلطات".
وأوضح أن هذه المرأة حذّرت العسكرييّن في المخيم من هجمات جديدة قريباً في المنطقة.
ونُقل الجرحى إلى مستشفيين في مايدوغوري للمعالجة.
ووقع الهجوم، أمس الثلاثاء، على بعد نحو 85 كيلومتراً خارج عاصمة ولاية بورنو، معقل تمرّد الجماعة المستمر منذ سبع سنوات، لكن انقطاع خطوط الهاتف حال دون وصول المعلومات وإعلانها مبكراً.