أنقرة تنفي التحضير لعملية عسكرية في سورية وتؤكد أنها لن تعمل بشكل أحادي
أخبار عربية ودولية
الجمعة، ٥ فبراير ٢٠١٦
نفى مصدر في الحكومة التركية تخطيط أنقرة لتوغل عسكري في سوريا، مؤكدا أن البلاد في هذه الحالة "لن تعمل بشكل أحادي".
ونقلت وكالة "رويترز" الجمعة 5 فبراير/شباط عن المسؤول قوله: "ليست لتركيا أي خطط أو أفكار بشأن شن حملة عسكرية أو توغل بري في سوريا".
وأردف قائلا: " تركيا عضو في التحالف الدولي، وهي تعمل مع الحلفاء، وستواصل هذا التعاون. ولقد كررنا مرارا أن تركيا لن تعمل بشكل أحادي".
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد ذكرت أن السعودية قد ترسل آلاف الجنود من قواتها الخاصة إلى سوريا، وذلك بالتعاون مع تركيا.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن الرياض وأنقرة تصران على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وتشككان بشأن آفاق إنجاز حل سياسي للأزمة دون ممارسة ضغوط عسكرية على دمشق. وذكرت بأن البلدين أنشآ هيئة للتنسيق العسكري قبل عدة أسابيع.
من جانبه كشف اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن العسكريين الروس يلاحظون أنشطة خفية تجريها تركيا على حدودها مع سوريا، مشيرا في هذا الخصوص إلى القرار المفاجئ الذي اتخذته أنقرة بمنع مجموعة مراقبين روس من القيام بتحليق فوق المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وفقا للمعاهدة الدولية "السماء المفتوحة".
وأعاد إلى الأذهان أنه سبق لوزارة الدفاع الروسية أن كثفت كافة العمليات الاستطلاعية في منطقة الشرق الأوسط. وشدد قائلا: "لذلك إذا كان هناك في أنقرة مَن يعتقدون بأن القرار التركي بمنع المراقبين الروس من تنفيذ طلعة مراقبة فوق أراضيها سيساعدهم في إخفاء شيء ما، فإن ذلك تصرف غير مهني على الإطلاق".
ونقلت وكالة "رويترز" الجمعة 5 فبراير/شباط عن المسؤول قوله: "ليست لتركيا أي خطط أو أفكار بشأن شن حملة عسكرية أو توغل بري في سوريا".
وأردف قائلا: " تركيا عضو في التحالف الدولي، وهي تعمل مع الحلفاء، وستواصل هذا التعاون. ولقد كررنا مرارا أن تركيا لن تعمل بشكل أحادي".
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد ذكرت أن السعودية قد ترسل آلاف الجنود من قواتها الخاصة إلى سوريا، وذلك بالتعاون مع تركيا.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن الرياض وأنقرة تصران على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وتشككان بشأن آفاق إنجاز حل سياسي للأزمة دون ممارسة ضغوط عسكرية على دمشق. وذكرت بأن البلدين أنشآ هيئة للتنسيق العسكري قبل عدة أسابيع.
من جانبه كشف اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن العسكريين الروس يلاحظون أنشطة خفية تجريها تركيا على حدودها مع سوريا، مشيرا في هذا الخصوص إلى القرار المفاجئ الذي اتخذته أنقرة بمنع مجموعة مراقبين روس من القيام بتحليق فوق المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وفقا للمعاهدة الدولية "السماء المفتوحة".
وأعاد إلى الأذهان أنه سبق لوزارة الدفاع الروسية أن كثفت كافة العمليات الاستطلاعية في منطقة الشرق الأوسط. وشدد قائلا: "لذلك إذا كان هناك في أنقرة مَن يعتقدون بأن القرار التركي بمنع المراقبين الروس من تنفيذ طلعة مراقبة فوق أراضيها سيساعدهم في إخفاء شيء ما، فإن ذلك تصرف غير مهني على الإطلاق".