المفتي حسون لوفد دعاة السلام العالمي: على العالم الغربي أن يستيقظ من نومه وصمته تجاه ما يحدث في سورية من إرهاب

المفتي حسون لوفد دعاة السلام العالمي: على العالم الغربي أن يستيقظ من نومه وصمته تجاه ما يحدث في سورية من إرهاب

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٨ نوفمبر ٢٠١٥

أكد المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن على “العالم الغربي أن يستيقظ من نومه العميق وصمته تجاه ما يحدث في سورية من حرب ارهابية تستهدف شعبها وحضارتها وتاريخها العريق”.

وخلال لقائه اليوم وفد دعاة السلام الدولي برئاسة مايريد ماغواير الحائزة جائزة نوبل للسلام اشار المفتي حسون الى ان الاعتداءات الارهابية التي شهدتها باريس يجب ان تكون بمثابة تنبيه للغرب الذي احتضن الارهاب التكفيري في بلدانه وتحذيره من انه قد ينقلب على حاضنيه.

وقال حسون إن “المال السعودي والقطري والتوجيه التركي خلال السنوات الماضية هو الذي دعم الفكر المتطرف ورعاه وهو الذي جند المرتزقة من كل شذاذ الارض و أرسلهم إلى سورية ارهابا يقتل البشر ويحرق الحجر والشجر وليس ببعيد ان يمتد ليخرب العالم كله حتى بلدان رعاته”.

ودعا المفتي العام للجمهورية الى تضافر جهود “أصحاب النوايا الطيبة في العالم” لوقف ما يحدث سورية ولدعم الشعب السوري في معركته ضد الارهاب التي يخوضها نيابة عن العالم.

بدورها رئيسة واعضاء وفد دعاة السلام اكدوا ان زيارتهم تأتي تعبيرا عن رفضهم للإرهاب التكفيري الذي يتعرض له الشعب السوري مؤكدة ضرورة تسمية الأشياء بمسمياتها والتصدي للإعلام التضليلي المعادي للشعب السوري لافتين الى انهم سيكونون” سفراء لسورية عبر العالم”.

ودعت ماغواير إلى تضافر الجهود لصنع السلام في العالم والى التحلي بثقافة الانفتاح والتسامح معربة عن اسفها العميق تجاه ما يتعرض له الشعب السوري على ايدي الإرهابيين من قتل وتدمير وتهجير مشيرة إلى أن جميع الاديان تدعو الى تحقيق المحبة والسلام والفضيلة لكل بني البشر.

يذكر انها الزيارة الثانية للناشطة الإيرلندية مايريد ماغواير الى سورية منذ بداية الازمة والاولى كانت عام 2013 حيث اعلنت بعدها أن سورية تتعرض لحرب واسعة بالوكالة تقودها دول الغرب ضدها وان السلام يعود اليها في حال تم وضع حد للتدخل الخارجي واستجيب لمطلب السوريين بتركهم يحلون مشاكلهم بأنفسهم والاحتفاظ بحق تقرير مصيرهم.