الجيش يسيطر على جميع القرى المحيطة بالكلية الجوية وبمطار كويرس

الجيش يسيطر على جميع القرى المحيطة بالكلية الجوية وبمطار كويرس

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٥ نوفمبر ٢٠١٥

أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على كامل القرى والمزارع المحيطة بالكلية الجوية ومطار كويرس العسكري شرق مدينة حلب بحوالي 40 كم بعد فرض سيطرتها أمس على الأوتستراد الدولي قرب المطار وقطع إمدادات تنظيم «داعش» القادمة من الرقة.
وأفادت مصادر ميدانية في تصريحات نقلتها وكالة «سانا» بأن وحدات الجيش قطعت اليوم (أمس) بشكل كامل طريق حلب الرقة الدولي على بعد نحو 2 كم عن المطاحن في محيط مطار كويرس.
ولفتت المصادر إلى أنه بقطع الطريق الدولي تكون وحدات الجيش أحكمت سيطرتها على جميع القرى المحيطة بالكلية الجوية ومطار كويرس وتأمين محيطهما بشكل كامل إضافة إلى قطع إمدادات تنظيم «داعش» مع الرقة.
وأوضحت المصادر أن وحدات الجيش عثرت في محيط الطريق الدولي على شبكة أنفاق ومدافع هاون وقواعد مدفعية ومدافع جهنم كان إرهابيو «داعش» يستخدمونها في استهداف مطار كويرس خلال السنوات الثلاث الماضية.
على خط مواز أحبط الجيش أعنف هجوم شنه المسلحون في ريف حلب الجنوبي وحال دون تغيير خريطة السيطرة في جميع المناطق التي سيطر عليها أخيراً.
وأفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» بأن لا صحة إطلاقاً للشائعات التي يطلقها المسلحون باستعادة سيطرتهم على بعض القرى والتلال في الريف الجنوبي، الذي لا تزال كل مواقع الجيش والقوات الرديفة المساندة له في مكانها من دون أي تبديل في خريطة السيطرة على مساحة أكثر من 500 كيلو متر مربع. ولفت المصدر إلى أن ما تبثه وسائل إعلام المعارضة والتي تدور في فلكها عن سيطرتهم على بعض المواقع، ما هو إلا كذب وتلفيق اعتمد على تصوير تلك المواقع من بعيد على أنها بحوزتهم باستثناء شريط فيديو واحد من تلة البكارة التي زعموا أنهم استعادوا الهيمنة عليها من يد الجيش، في حين هي في الأساس بحوزتهم، ولم يمد الجيش نفوذه إليها بعد.
وكانت حركة «أحرار الشام الإسلامية» المتطرفة وجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، حشدوا قوات كبيرة بالقرب من بلدة الحاضر وفي داخل ومحيط بلدتي خان طومان والزربة، وشنوا هجمات مكثفة على مواقع الجيش في جبهات برنة والقراصي والحويج، وفشلوا في تحقيق أي من أهدافهم بعد تثبيت الجيش لنقاطه في كل المواقع التي سيطر عليها خلال الشهر الأخير في أهم المناطق حيوية.