حزب الله: قرار الكونغرس الذي يستهدف الحزب ومؤيديه ووسائل إعلامه جريمة جديدة للمؤسسات الأميركية بحق الشعب اللبناني وأحرار العالم
أخبار عربية ودولية
الثلاثاء، ٢٤ نوفمبر ٢٠١٥
أعلن حزب الله أن القرار الأخير للكونغرس الأميركي الذي يستهدف الحزب ومؤيديه ووسائل إعلامه يشكل جريمة جديدة للمؤسسات الأميركية بحق الشعب اللبناني والأحرار في العالم.
وقال الحزب في بيان له “إن هذا القرار يعبر عن نزعة السيطرة التي تحكم القيادات في الولايات المتحدة وعن الرغبة في التحكم بكل ما يجري في العالم وفق مصالح وأهواء السياسة الأميركية دون أي اعتبار للمبادئء والقوانين والأخلاق التي ينبغي أن تحكم العلاقات بين الدول والمنظمات في العالم.
وأضاف البيان “نحن في حزب الله حركة مقاومة تعمل من أجل مكافحة الإرهاب الذي تدعمه أميركا سواء منه الإرهاب الصهيوني الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا كلها أو الإرهاب التكفيري الذي تغلغل برعاية أميركية وصهيونية في أكثر من دولة من دول المنطقة”.
وختم البيان بالقول “إن ما نواجهه من قرارات وافتراءات واعتداءات من قبل المؤسسات الرسمية الأميركية هو ثمن طبيعي لالتزامنا بخط المقاومة لكل المشاريع الخبيثة التي تستهدف مقدساتنا وحقوقنا وأوطاننا وشعوبنا وهي مقاومة مستمرة في حماية كل ذلك بغض النظر عن الأوصاف التي يطلقها علينا مستكبرو العالم أو الإجراءات التي يتخذونها بحقنا”.
من جهته استنكر حزب التوحيد العربي اللبناني القرار الأميركي الذي يستهدف حزب الله ووسائله الإعلامية والذي يشكل تدخلا في شؤون لبنان الداخلية.
وقال الحزب في بيان له “إن القرار الأميركي يؤكد مرة جديدة على مدى تورط الولايات المتحدة في تغذية الإرهابيين والمتطرفين ورعايتهم بدلا من محاربتهم في كل من سورية والعراق ومصر وغيرها من دول العالم” مؤكدا أن “هذا التهويل الأميركي لن يستطيع النيل من مناعة حزب الله او تشويه صورته ولن يثني أحرار العالم عن التمسك بخياراتهم الداعمة والمؤيدة والحاضنة للمقاومة التي تشكل الضمانة في مواجهة العدوان الصهيوني والإرهاب التكفيري”.
وكان الكونغرس أقر بالأغلبية قبل يومين تشريعات ضد حزب الله ووسائل إعلامه تتضمن مطالبة الإدارة الأميركية بتقديم تقارير حول الحزب ومطالبة الخارجية الأميركية بالتعريف بوسائل الإعلام الداعمة للحزب ومطالبة وزارة الخزانة بفرض شروط قاسية على فتح أي حساب لأي جهة خارجية تقوم بتأييد الحزب أو تتعامل معه.
وقال الحزب في بيان له “إن هذا القرار يعبر عن نزعة السيطرة التي تحكم القيادات في الولايات المتحدة وعن الرغبة في التحكم بكل ما يجري في العالم وفق مصالح وأهواء السياسة الأميركية دون أي اعتبار للمبادئء والقوانين والأخلاق التي ينبغي أن تحكم العلاقات بين الدول والمنظمات في العالم.
وأضاف البيان “نحن في حزب الله حركة مقاومة تعمل من أجل مكافحة الإرهاب الذي تدعمه أميركا سواء منه الإرهاب الصهيوني الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا كلها أو الإرهاب التكفيري الذي تغلغل برعاية أميركية وصهيونية في أكثر من دولة من دول المنطقة”.
وختم البيان بالقول “إن ما نواجهه من قرارات وافتراءات واعتداءات من قبل المؤسسات الرسمية الأميركية هو ثمن طبيعي لالتزامنا بخط المقاومة لكل المشاريع الخبيثة التي تستهدف مقدساتنا وحقوقنا وأوطاننا وشعوبنا وهي مقاومة مستمرة في حماية كل ذلك بغض النظر عن الأوصاف التي يطلقها علينا مستكبرو العالم أو الإجراءات التي يتخذونها بحقنا”.
من جهته استنكر حزب التوحيد العربي اللبناني القرار الأميركي الذي يستهدف حزب الله ووسائله الإعلامية والذي يشكل تدخلا في شؤون لبنان الداخلية.
وقال الحزب في بيان له “إن القرار الأميركي يؤكد مرة جديدة على مدى تورط الولايات المتحدة في تغذية الإرهابيين والمتطرفين ورعايتهم بدلا من محاربتهم في كل من سورية والعراق ومصر وغيرها من دول العالم” مؤكدا أن “هذا التهويل الأميركي لن يستطيع النيل من مناعة حزب الله او تشويه صورته ولن يثني أحرار العالم عن التمسك بخياراتهم الداعمة والمؤيدة والحاضنة للمقاومة التي تشكل الضمانة في مواجهة العدوان الصهيوني والإرهاب التكفيري”.
وكان الكونغرس أقر بالأغلبية قبل يومين تشريعات ضد حزب الله ووسائل إعلامه تتضمن مطالبة الإدارة الأميركية بتقديم تقارير حول الحزب ومطالبة الخارجية الأميركية بالتعريف بوسائل الإعلام الداعمة للحزب ومطالبة وزارة الخزانة بفرض شروط قاسية على فتح أي حساب لأي جهة خارجية تقوم بتأييد الحزب أو تتعامل معه.