لافروف: استهداف السفارة الروسية بدمشق يعد عملا إرهابيا سافرا

لافروف: استهداف السفارة الروسية بدمشق يعد عملا إرهابيا سافرا

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٣ أكتوبر ٢٠١٥

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن استهداف السفارة الروسية بدمشق بقذيفتي هاون من قبل إرهابيين يعد عملا إرهابيا سافرا يهدف إلى ترويع أنصار مكافحة الإرهاب وعدم السماح لهم باحراز النصر في محاربة المتطرفين.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الرواندية لويز موشيكيوابو في موسكو اليوم “نحن نعكف حاليا بالتعاون مع السلطات السورية على العمل لتحديد المسؤولين عن هذا القصف” مشيرا إلى أنه من المعروف حتى الآن أن تنظيمي داعش وجبهة النصرة الارهابيين ينتشران في ضواحي دمشق كما يعمل هناك ما يسمى جيش الاسلام الذي تسعى بعض وسائل الإعلام لإطلاق صفة المعارضة المعتدلة عليه.

وأضاف لافروف “إن هؤلاء المعارضين المعتدلين كما تشير معطياتنا وكما يؤكد المراقبون الدوليون يتورطون أكثر من غيرهم في قصف أحياء دمشق السكنية بصورة عشوائية ما يؤدي إلى موت الناس” مشيرا إلى أن ما يسمى جيش الإسلام هذا يقوم على الدوام بممارسة أعمال التنكيل والمذابح على خلفية دينية.

وأشار لافروف إلى أن الجانب الروسي لا يملك بعد معلومات إضافية أكثر تفصيلا عن هذا الحادث ولكننا نامل في تحديد المسؤولين عنه واتخاذ التدابير الكفيلة بقطع دابر مثل هذه الأعمال الإجرامية.

وكان آلاف السوريين تجمعوا اليوم في وقفة جماهيرية أمام مبنى السفارة الروسية في دمشق تعبيرا عن تأييدهم وتقديرهم لمواقف روسيا الداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب0

من جهة ثانية أشار لافروف إلى انفتاح موسكو على التنسيق مع الجهات الدولية حول الوضع الإنساني ومكافحة الإرهاب في سورية.

وقال “إن روسيا ومنذ بداية نشاط الأمم المتحدة في هذا الاتجاه شجعت أطراف الأزمة في سورية على الاتفاق حول فترات توقف إنسانية ومصالحات محلية من اجل إيصال المساعدة الإنسانية إلى المحتاجين لها ولا تزال متمسكة بهذا الموقف”.

وأعاد لافروف إلى الأذهان أن بلاده اقترحت في وقت واحد مع تنفيذ العملية العسكرية في سورية تنسيق الأعمال مع الشركاء والقيام بأعمال منسقة والاتفاق على الاهداف او المناطق التي لا يجب أن تمسها العملية العسكرية إلا أنها لم تستلم بعد أجوبة ملموسة على الاقتراحات الموجهة بالأساس إلى الولايات المتحدة التي تتولى قيادة التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.