استشهاد ثلاثة فلسطينيين و"الهبّة" مستمرة

استشهاد ثلاثة فلسطينيين و"الهبّة" مستمرة

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٠ أكتوبر ٢٠١٥

استُشهد ثلاثة فلسطينيين، صباح اليوم السبت، ليرتفع عدد الضحايا في المواجهات مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ 24 الماضية إلى عشرة شهداء، وأكثر من 200 جريح بالرصاص الحي والمطاطي، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.
واستُشهد الفتى اسحق بدران (16 عاماً) برصاص الاحتلال في حي المصرارة في القدس المحتلة، صباح اليوم السبت، بعدما طعن مستوطنين.
فيما استُشهد الشابان أحمد جمال صلاح (20 عاما) من مخيم شعفاط، وجهاد العبيد (22 عاماً) من سكان دير البلح متأثرين بجروح أُصيبا بها خلال المواجهات التي وقعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة.
وتفقّد وزير الصحة جواد عواد صباح اليوم المصابين في مستشفيات محافظة الخليل، وقال إن السلطة الفلسطينية أصدرت توجيهاتها بمتابعة حالات المصابين في المواجهات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتوفير العلاج اللازم لهم ولو كان في أي دولة من دول العالم إذا اقتضى الأمر.
وأكد عواد رفع الجهوزية في جميع أقسام الطوارئ في المستشفيات الحكومية لاستقبال الإصابات، والتنسيق مع مستشفيات الوزارة بغزة لإرسال المستلزمات الطبية الضرورية لها.
وأعلن "نادي الأسير" أن جيش الاحتلال الاسرائيلي اعتقل خلال الأيام العشرة الماضية حوالي 400 فلسطيني، على خلفية الأحداث في الأراضي الفلسطينية، ومن بينهم حوالي مئة شاب من مدينة القدس المحتلة وضواحيها.
ويُشكّل الفتية العنصر الأساسي المُحرّك للأحداث والمواجهات التي تجري مع الجيش الاسرائيلي عند مناطق التماس على أطراف المدن الفلسطينية. وحسب "نادي الأسير" فان نصف المعتقلين تتراوح أعمارهم بين 14 و20 عاماً.
سياسياً، يصل وفد من اللجنة الرباعية الدولية الى رام الله، الاربعاء المقبل، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبحث التصعيد الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات: "يصل وفد من اللجنة الرباعية الدولية على مستوى المندوبين لكل من الامم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى رام الله للقاء الرئيس محمود عباس كما سألتقي معهم لبحث التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضدّ شعبنا في عموم الأراضي الفلسطينية"، مضيفاً "سنطلب من الوفد الإسراع في توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي".
واتهم مجلس النواب الاردني، اليوم السبت، اسرائيل بممارسة "ارهاب دولة" ضدّ الشعب الفلسطيني أمام سمع وبصر العالم أجمع".
وأشار إلى أن "العالم "لم يُحرّك ساكناً للجم هذه السياسة العنصرية الحمقاء باعتبارها سياسة عنصرية متطرّفة تدفع بالمنطقة والعالم إلى المزيد من العنف والإرهاب وعدم الاستقرار وتُدمّر المساعي الداعمة للمسيرة السلمية"، مطالباً "الأسرة الدولية بتحمّل المسؤولية والضغط على  الحكومات لإدانة ورفض هذه الجرائم، والعمل على وقفها وفضح الممارسات الاسرائيلية، والسعي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الأعزل ونصرة حقه في نيل حقوقه، وقيام دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني"