هل تغيرت استراتيجية أوباما في سورية؟

هل تغيرت استراتيجية أوباما في سورية؟

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٩ أكتوبر ٢٠١٥

نشرت صحيفة “الفايننشال تايمز” تقريرا تتحدث فيه عن تغير استراتيجية الولايات المتحدة في سوريا، والضغوط التي يتعرض لها الرئيس باراك أوباما بشأن دور بلاده في حل النزاع.

وتقول الصحيفة إن أوباما تعهد في بداية الحملة التي شنها في سوريا بأنه “سيضعف تنظيم “داعش” ثم يدمره”. ولكن بعد عام راجع تعهده فأصبح يسعى لحصار التنظيم وقطع طرق الإمداد عنه! .

وأضافت الصحيفة أن أوباما يتعرض لضغوط من أجل وضع استراتيجية جديدة لحل الأزمة في سوريا، وأنه لا يجد القوات التي يعتمد عليها في الميدان، بعدما خسرت وزارة “الدفاع” الأميركية (البنتاغون) 500 مليون دولار أنفقتها على مشروع تدريب وتسليح مجموعات من المعارضة.

فالمجموعة الأولى التي دربتها الولايات المتحدة تعرضت للاختطاف على يد “جبهة النصرة”، بينما سلمت مجموعة أخرى سلاحها لـ”جبهة النصرة” أيضا، مقابل حياة أفرادها.

وتابعت الصحيفة تقول :”إن واشنطن ملزمة بالتعامل مع المسلحين الأقل تشددا، مثل “أنصار الشام”، وبأن تكف عن استحداث جماعات بنفسها، بل تتعامل مع الواقع”.

ويشير المسؤولون الأميركيون إلى صعوبة التعامل مع من اسمتهم بـ”المعارضة” المسلحة التي تتشكل من سوريين عاديين ومن مسلحين متشددين، لذلك تخشى واشنطن أن تتعامل معهم ثم يعلنون ولاءهم لـ”جبهة النصرة” أو إلى جماعات متشددة أخرى.

وتنقل الصحيفة عن دبلوماسي سوري سابق قوله إن واشنطن ملزمة بالتعامل مع المسلحين الأقل تشددا، مثل “أنصار الشام”، وبأن تكف عن استحداث جماعات بنفسها، بل تتعامل مع الواقع.حسب تعبيره.