80 مليون مسافر عبر مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين بنهاية 2015

80 مليون مسافر عبر مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين بنهاية 2015

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٧ أكتوبر ٢٠١٥

توقعت مؤسسة «مطارات دبي» أن يصل إجمالي أعداد المسافرين عبر مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين إلى 80 مليون مسافر بنهاية العام الجاري، لافتة إلى أن إجمالي السعة الاستعابية في المطارين ستصل إلى 126 مليون مسافر بحلول عام 2020.
من جانبها، أفادت «طيران الإمارات» بأنها ستتسلم 37 طائرة جديدة بنهاية السنة المالية المقبلة 2016 -2017، مشيرة إلى أنها ماضية في توسعاتها خلال الفترة المقبلة في مختلف الأسواق مع تسلّمها المزيد من الطائرات الجديدة.
وتفصيلاً، قال رئيس «طيران الإمارات»، تيم كلارك، إن «الناقلة ستتسلم 37 طائرة بنهاية السنة المالية المقبلة في مارس 2017»، مشيراً إلى أن «الطائرات الجديدة ستدعم أسطول الناقلة الحديث وتوسعاتها خلال السنوات المقبلة، خصوصاً في ظل خروج الطائرات القديمة من الخدمة».

وأضاف أن «الناقلة ستشغل 15 طائرة من طراز (أيه 380) بنظام الدرجتين السياحية ورجال الأعمال إلى عدد محدد من الوجهات ضمن شبكة رحلاتها»، لافتاً إلى أن «(طيران الإمارات) ماضية في توسعاتها خلال الفترة المقبلة في مختلف الأسواق مع تسلّمها المزيد من الطائرات».

وذكر كلارك على هامش معرض ومؤتمر إدارة الملاحة الجوية العالمي، الذي انطلقت أعماله في دبي أمس، أن «الشركة أضافت رحلة يومية ثانية إلى كل من بوسطن وسياتل في السوق الأميركية مع افتتاحها لوجهة أورلاندو الجديدة»، لافتاً إلى أن «(طيران الإمارات) تشغل حالياً 86 رحلة كل أسبوع إلى 10 محطات في أميركا».

وأشار إلى أن «الشركة قد تسيّر خدمات إضافية إلى وجهات بعيدة المدى على غرار خدمتها إلى (بنما) خلال الفترة المقبلة مع تسلّمها المزيد من طائرات (أيه 380) في مختلف الأسواق، خصوصاً أميركا الجنوبية»، لافتاً إلى أن «(طيران الإمارات) ستتسلم 21 طائرة من طراز (أيه 380) بين شهري يناير وديسمبر العام المقبل».

واستبعد كلارك نية «المجموعة» شراء طائرات جديدة في الوقت القريب، لافتاً إلى أن «الشركة أعلنت عن طلبيات قياسية خلال الدورة الأخيرة لمعرض دبي للطيران في نوفمبر 2013».

ولفت إلى أن «المزيد من الخدمات والشركات باتت تنقل إلى مطار آل مكتوم الدولي في منطقة (دبي الجنوب) بما في ذلك الطيران العام والرحلات المجدولة والشحن الجوي»، مشيراً إلى أنه «مع زيادة الطاقة الاستعابية للمسافرين خلال السنوات المقبلة سيكون هناك المزيد من الخيارات أمام شركات الطيران».

وذكر كلارك أنه «من الجيد أن تكون هناك هيئة إقليمية تتولى إدارة الحركة الجوية على غرار الاتحاد الأوروبي (يوروكونتورل)»، لافتاً إلى أن «ذلك قد يسهم في إيجاد حلول لمشكلة ازدحام الأجواء مع النمو المستمر للطلب على خدمات الركاب والشحن في المنطقة».

إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، بول غريفيث، إن «المؤسسة تعمل حالياً على رفع إجمالي الطاقة الاستيعابية في المطارات التي ستتاح في دبي بحلول عام 2020 إلى 126 مليون مسافر سنوياً»، مشيراً إلى أن «إجمالي الطاقة الاستعابية في مطار دبي الدولي سيصل إلى نحو 100 مليون مسافر بعد افتتاح (الكونكورس دي) فيما سيتم رفع الطاقة في مبنى المسافرين الحالي في مطار آل مكتوم الدولي في (دبي الجنوب) من نحو سبعة ملايين مسافر إلى 26 مليون مسافر».

وأضاف غريفيث أن «مشروع التوسعة في مطار (آل مكتوم الدولي)، الذي تبلغ كلفته 32 مليار دولار، يرمي مع اكتمال جميع مراحله، إلى إنشاء أضخم مطار في العالم، بقدرة استيعابية قصوى تصل إلى 200 مليون مسافر سنوياً». ولفت إلى أن «المؤسسة تعمل على جذب خدمات إضافية إلى المطار الجديد، من خلال دفع شركات الطيران التي تعمل في (دبي الدولي) إلى نقل جزء من رحلاتها الإضافية إلى مطار (آل مكتوم) مثل ما حدث مع شركة (فلاي دبي) أو من خلال حث الشركات لنقل جميع عملياتها إلى المطار الجديد».

وأشار إلى أنه «مع وصول الطاقة الاستعابية في المطار الجديد إلى مستويات كبيرة وكافية، سيكون أمام شركات الطيران المزيد من الخيارات للانتقال وبدء عملياتها في المطار الجديد، الذي سيقود في مرحلة لاحقة قطاع النقل الجوي في دبي والمنطقة».

ولفت إلى أن مبنى «الكونكورس دي» في مطار دبي الدولي الذي سيضم أكثر من 100 شركة طيران، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 18 مليون مسافر، تم الانتهاء منه ولايزال في مرحلة التجريب.

وبين غريفيث أن «قطاع النقل الجوي في دبي لايزال يحقق مستويات أداء كبيرة، ومن المتوقع وجود زيادة كبيرة في مساهمة قطاع الطيران في إجمالي الناتج المحلي في دبي بحلول عام 2030، لترتفع نسبة مساهمته إلى 88 مليار دولار، أو 44.7% من إجمالي الناتج المحلي».

وتوقع أن تتعامل «(مطارات دبي) مع أكثر من 80 مليون مسافر خلال العام الجاري في مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين»، مشيراً إلى أن «مطار دبي الدولي المصنف الأول عالمياً في أعداد الركاب الدوليين، يحتل حالياً المركز الرابع من حيث إجمالي أعداد الركاب المحليين والدوليين، ونتوقع أن يصبح الأول في العالم خلال ثلاث إلى أربع سنوات مقبلة».

إلى ذلك، قال المدير العام المساعد لقطاع شؤون السلامة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، إسماعيل البلوشي، إن «الهيئة تعمل على وضع خارطة طريق شاملة لتطوير وتسهيل حركة الملاحة الجوية»، مشيراً إلى أنها «باشرت بالمرحلة الأولى التي ستنتهي في العام المقبل وصولاً الى تخطيط كامل للمجال الجوي وبما يتلاءم مع النمو الكبير في الحركة الجوية حتى عام 2035».