"داعش" يفجر بئر نفط في كركوك والقوات الأمنية تحرر مناطق في الرمادي

"داعش" يفجر بئر نفط في كركوك والقوات الأمنية تحرر مناطق في الرمادي

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٧ أكتوبر ٢٠١٥

فجر عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" البئر رقم (2) في حقول الخبازة النفطية جنوب غربي محافظة كركوك، تزامنا مع تحرير القوات العراقية لعدد من المناطق في الرمادي.
وأفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول، بأن التفجير تسبب بنشوب حريق كبير في البئر الواقع في ناحية الملتقى 35 كم جنوب غرب كركوك.

وسيطرت قوات البيشمركة في يناير كانون ثاني الماضي بشكل كامل على حقول الخبازة النفطية.

على صعيد آخر، أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت عن استعادة القوات الأمنية ومقاتلي الحشد الشعبي مناطق استراتيجية بالرمادي، لافتا إلى أنه تم تحرير منطقة زنكورة وأجزاء كبيرة من منطقة البو ريشة في المدنية.

ونقل موقع "السومرية" العراقي عن كرحوت إن "القوات الأمنية تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق استراتيجية بالرمادي وهي زنكورة والبوجليب والعدنانية وأجزاء كبيرة من البوريشة بينها منزل ومضيف رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ أحمد ابوريشة".

وأضاف أن "القوات الأمنية تمكنت من تحرير منطقة الخمسة كيلو غرب الرمادي، وكبدت داعش خسائر مادية وبشرية كبيرة جدا".

وتشهد مدينة الرمادي عمليات عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة عليها، وتشارك في تلك العمليات الشرطة المحلية والاتحادية والجيش والرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي.
في سياق متصل، أعلن عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي، أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير الطريق الدولي السريع من منطقة الـ160 إلى الـ7 كيلو.

وقال الفهداوي إن "هذا الطريق استراتيجي ومهم للقطعات العسكرية"، مضيفا أن "القوات الأمنية تسيطر على هذا الطريق بالكامل".

وأشار إلى أن "تلك القوات ستستخدمه لإرسال التعزيزات والمؤن للقطعات العسكرية في مدينة الرمادي".

واشنطن قلقة إزاء قرار الحكومة العراقية فتح المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد

سياسيا، أبدت واشنطن قلقها إزاء قرار الحكومة العراقية فتح بعض مداخل المنطقة الخضراء المحصنة، وسط بغداد، حيث مقر سفارتها والمقرات الحكومية.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية مارك تونر" لقد أعربنا مرارا عن قلقنا إزاء تخفيف القيود الأمنية في المنطقة الخضراء التي طالما شكلت محيطا أمنيا للوجود الأميركي".

وأضاف أن واشنطن "ستراقب عن كثب الظروف الأمنية، وإذا اقتضى الأمر ستواصل مواءمة الجهاز الأمني المكلف أمن سفارتها الواقعة في هذه المنطقة الشديدة التحصين"، لافتا إلى أن "الحكومة العراقية أبلغت إلى نظيرتها الأميركية عزمها على فتح المنطقة أمام الجمهور".

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر بفتح "المنطقة الخضراء" أمام الجمهور مع الإبقاء على بعض القيود، في خطوة لاقت ترحيباً شعبياً ورفضتها أطراف سياسية.
حزب البعث العراقي ينفي الإجتماع مع أي طرف يمثل الحكومة العراقية

إلى ذلك، نفى حزب البعث العراقي المنحل، الأربعاء، مشاركته بالمباحثات التي جرت في جمهورية "تنزانيا" مع مسؤولين في الحكومة العراقية من أجل التنسيق لمحاربة تنظيم "داعش".

وقال خضير المرشدي، المتحدث باسم الحزب "ننفي نفيا قاطعا مشاركة حزب البعث العربي الاشتراكي، في أي اجتماع مع أي طرف يمثل الحكومة العراقية أو العملية السياسية، سواء في تنزانيا أو غيرها من الدول".

ونشرت صحيفة "الاندبندنت البريطانية" ووسائل إعلامية عراقية متعددة  الثلاثاء، خبرا مفاده أن لقاء عقد في "تنزانيا" بين عدد من ممثلي المعارضة وأطراف من الحكومة العراقية برعاية الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة، للتفاهم والتنسيق حول جملة من القضايا، من بينها محاربة تنظيم "داعش".