ظاهرة الزواج من خادمات: سعوديات يكشفن معاناتهنّ

ظاهرة الزواج من خادمات: سعوديات يكشفن معاناتهنّ

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٥ أكتوبر ٢٠١٥

تتحدث المواقع السعودية الالكترونية منذ مدة حول مشكلة انتشرت في السعودية أثارت القلق بين المواطنات وهي إقدام أزواجهن على اختيار خادمته المنزلية كزوجة ثانية.
وقد بدأ عدد من المتخصصين في مناقشة تلك الظاهرة للوقوف على أسبابها والسبل الممكنة للتخلص منها.
وبحسب موقع "القطيف" قالت أريج احدى السعوديات المتضررة من هذه المشكلة: "لم أكن أتوقع يوماً أن يقدم زوجي على الزواج من الخادمة، فقد كان لا يحب أن يتعامل معها بينما كنت أنا الوحيدة المسؤولة عنها وكنت أعمل دائما على الإحسان لها ومعاملتها بشكل جيد لتقوم في نهاية المطاف بسرقة زوجي".
وأضافت أنها لم تنتبه لتطور العلاقة بين زوجها والخادمة إلا بعد فوات الأوان وعندما تأكدت من خطورة ما وصلت إليه العلاقة قررت إعادة الخادمة لبلدها لتفاجأ بعد ذلك بـ5 أشهر أن زوجها أعاد الخادمة للمملكة بعد أن اتخذها زوجة ثانية له.
أما "سميرة" فقالت: "لا أعلم إلى الآن لماذا قام زوجي باختيار تلك الخادمة كزوجة ثانية، لا أدري ما الذي أعجبه فيها مع أنها ليست جميلة ولا نظيفة".
وقد اعترفت "بدرية" التي مرت بنفس التجربة بالخطأ الذي ارتكبته في حق بيتها وزوجها حيث علقت على تجربتها قائلة: "يبدو أني نسيت أن هذه الخادمة امرأة ولديها رغبة الارتباط بزوج ميسور ماديا".
وتابعت بأنها كانت ترى الغيرة واضحة على محيَّا خادمتها كلما أطرى عليها زوجها أو قدم لها هدية، كما أنها كانت تعلم أن خادمتها تستخدم مساحيق التجميل الخاصة بها ومع ذلك تغاضت عن هذا الأمر مع أن الخادمة كانت تتزين من أجل إغواء زوجها.
وأنهت قائلة: "إن المرأة السعودية عليها أن تلوم نفسها على تقصيرها عندما يقوم زوجها باختيار الخادمة كزوجة ثانية له".
وقد علق أستاذ علم الاجتماع السابق بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور أبو بكر بقادير على هذه الظاهرة قائلاً: "إن بعض الرجال يحتاجون لرعاية خاصة من زوجاتهم".
مضيفاً: "أقصد بهذا أنهم يريدون امرأة تعمل على تغطية جميع احتياجاتهم من طعام وغسل ملابسهم بالإضافة لاهتمامها الدائم بمظهرها".
كما أوضح أنه يجب على الزوجين أن يعملا على تحسين علاقتهما بحيث تكون حياتهما مبنية على الحب والاحترام المتبادل ما يجعل علاقتهما قوية ويجعلهما قادرين على اجتياز الأزمات التي قد تعصف بحياتهما الزوجية.