سفير تركي سابق: التحركات الروسية بسورية لصالح المنطقة

سفير تركي سابق: التحركات الروسية بسورية لصالح المنطقة

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٤ أكتوبر ٢٠١٥

في مقابلة صحفية اعتبر السفير التركي السابق في كوبنهاغن أونور أويمن: أن تحركات القوات الروسية في سورية هي إجراء يصب في مصلحة أمن جميع دول المنطقة.

 

 مشددا على الحاجة إلى إجراءات قوية لمكافحة الإرهاب ليس فقط ضد تنظيم «داعش»، بل أيضاً ضد كل الجماعات الإرهابية الأخرى في المنطقة، موضحاً أن قرار روسيا الدخول في معركة للقضاء على الإرهاب على أراضي سورية هو خطوة متوازنة ومهمة للغاية.

 

منوهاً إلى أن "المكافحة الفعالة لتنظيم «داعش» لاتتعارض مع مصلحة تركيا والتي من الضروري توفير الأمن على حدودها. فقد شهدت روسيا صعوبات كبيرة في أنشطة الجماعات الإرهابية على أراضيها ولذلك فإن مكافحة الإرهاب تصب في مصلحة كل من روسيا وغيرها من البلدان فهذه المسألة لا يمكن أن تكون انتقائية ولايجب التركيز فقط على مكافحة مجموعة واحدة من المتطرفين، إذ من الضروري إنشاء حملة فعالة لمكافحة جميع التنظيمات الإرهابية في المنطقة".

 

وقال السفير التركي السابق إن "الشعب السوري هو من يقرر من يأتي إلى السلطة في سورية. ويمكن للبلدان الأخرى انتقاد هذا أو ذاك الزعيم ولكن محاولة فرض «القيادة الصحيحة» من الخارج هو تدخل في الشؤون الداخلية للبلد الآخر يجبرنا على أن نتذكر سياسة الدول الكبرى قبيل الحرب العالمية الأولى. وفي ذلك الوقت بالتحديد، قررت تلك الدول من الذي سيأتي إلى السلطة وأي سياسة سيتم العمل بها ونحن جميعاً نتذكر ماذا كانت عواقب ذلك".

 

مؤكدا على "أهمية أن تفهم الحاجة إلى حماية وحدة أراضي سورية والسوريين وإعطاء جميع الشعوب الأخرى في المنطقة إمكانية اختيارهم لممثلي الحكومات الخاصة بهم وتحديد مستقبلهم".