استنفار أمني في شمال الاردن والسبب ؟

استنفار أمني في شمال الاردن والسبب ؟

أخبار عربية ودولية

السبت، ٣ أكتوبر ٢٠١٥

جهاد حسني
 إجراءات أمنية إحترازية مكثفة  تجري حاليا في شمالي الأردن وخصوصا في القرى المحاذية للشريط الحدودي مع  محافظة درعا السورية  إحتياطا لإندلاع مواجهات عسكرية وشيكة في جنوب سورية تتطلب إحتياطات أمنية إحترازية.
 وتشمل الإحتياطات الأردنية رفع مستوى الجاهزية في قوات حرس الحدود و إعادة إنتشارها وتكثيف مراقبتها مع زيادة عدد الدوريات الأمنية  وخصوصا تلك المعنية بالمعلومات ومراقبة الوجود الديمغرافي السوري في مدن الشمال الأردنية .
وتخشى السلطات الأردنية من عبور  متشددين مسلحين او “اعضاء في جبهة النصرة” يمكن ان يهربوا إلى الأردن او للقرى الأردنية المحاذية في حالة حصول إشتباك عسكري  قوي حيث تتحشد قوات تابعة لحزب الله والجيش النظامي السوري ومستشارون تابعون للحرس الثوري الإيراني في محيط درعا حسب معطيات المراقبة الأردنية .
 تقارير معلوماتية صادرة عن مؤسسات إعلام حزب الله وتحديدا محطة المنار كانت قد اشارت إلى  تمكن مقاتلين جهاديين متطرفين من الأردنيين العاملين مع جبهة النصرة من العودة للتسلل  إلى قرى ملاصقة للحدود وهي معلومة لم تعلق عليها الحكومة الأردنية لانفيا ولا تأكيدا .
 لكن الإجراءات الأمنية الإحترازية مكثفة جدا في المنطقة وعملية مراقبة لصيقة في محيط مخيمات اللاجئين السوريين تجري وفي محيط أماكن التواجد السوري مع تعميمات أمنية وعسكرية بإطلاق النار على اي شخص او آلية يحاولان العبور للجانب الأردني بصورة غيرشرعية او غير نظامية .
 عمان لا زالت تعبر عن القلق الأمني من عبور مقاتلين مسلحين بالإتجاه المعاكس لجنوب سورية ودوائرالقلق تتزايد مع نمو ملاحظات الرصد التي تشير لتحشيد قوات مقاتلة  في الجانب الغربي من درعا وهو جانب يتوكل  بتأمينه مقاتلو حزب الله .
رأي اليوم