أنباء عن دخول القوات الجوية الصينية الى جانب روسيا في الحرب السورية

أنباء عن دخول القوات الجوية الصينية الى جانب روسيا في الحرب السورية

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢ أكتوبر ٢٠١٥

تحدثت تقارير عن عزم القوات الجوية الصينية الإنضمام لنظيرتها الروسية، في الهجمات التي تشنها ضد أهداف تابعة لتنظيم داعش، على الرغم من إدعاء أميركا أن تركيز الهجمات الجوية الروسية حتى الآن هو على قوى المعارضة الأخرى، ومن بينها تلك التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية.

وتقول التقارير، إن الحرب السورية التي يتسع نطاقها، تشهد في الفترة القادمة تطورا جديدا، يتمثل في انضمام المقاتلات الصينية من طراز (j-15) للهجمات التي تستهدف القوى المعارضة، وهو ما يعني أن الإئتلاف الذي يقوم بهجمات ضد تلك القوى أصبح قوامه يتشكل من “روسيا والصين وإيران، فضلا عن الجيش السوري وحزب الله، ومقاتلون آخرون يعملون تحت قيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري”.

وبحسب المعلومات، فإن المقاتلات الصينية ستنطلق من على متن حاملة الطائرات (لياونينغ) التي وصلت إلى سوريا منذ يوم 25 أيلول الماضي، لتكون تلك هي المرة الأولى، التي تشارك فيها قوات صينية في حرب تدور رحاها في الشرق الأوسط، وكذلك المرة الأولى التي تشارك فيها حاملة الطائرات الصينية (لياونينغ) في حرب حقيقية.

وكان وزير الخارجية الصيني “وانج يي”، قد أشار أمس الخميس، إلى أن العالم “لا يمكنه أن يسمح لنفسه بتجاهل ما يحدث في سوريا، وأن بكين تدعم وتثمن العمليات الروسية ضد الإرهاب”، ما يرجح الأنباء التي تتحدث عن قرب مشاركة الصين للقوات الروسية في تلك الحرب.

وشهدت الآونة الأخيرة، تقارير عن تحرك صيني عسكري بشأن سوريا، وأنباء عن ترتيبات تقوم بها بكين تزامنا مع التدخلات الروسية العسكرية المتزايدة، وهو التحرك الذي قدرت بعض التقارير أنه “ليس هامشياً، وأن ملامحه ستتضح في الفترة القريبة القادمة”.

وأشارت الأنباء، إلى أن حاملة الطائرات الصينية (لياونينغ) رست في ميناء طرطوس، فضلا عن القوة المرافقة لها، والتي تتضمن عددا من سفن الصواريخ الموجهة.

ويقول مراقبون، إنه في حال صحة التدخل الصيني في سوريا، فإن دور الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط سيهمش سياسياً وعسكرياً وإقتصادياً.

ويتوقع مراقبون، أن تبقى القوات الصينية في سوريا فترات طويلة، ويقولون إن غالبية المقاتلات والمروحيات الصينية على متن حاملة الطائرات (لياونينغ) ليست متواجدة حاليا على متنها، وسوف تصل خلال الأسابيع القادمة، من خلال جسر جوي مباشر من الصين مرورا بإيران، ووصولا إلى سوريا، وعبر طائرات نقل روسية عملاقة.

وتفيد المعلومات أنه سيتم نشر مروحيات صينية مخصصة للحرب الإلكترونية ونظم جوية أخرى، سوف يتم نقلها من الصين إلى سوريا، فضلا عن قرابة 1000 من عناصر المارينز الصيني، الذين سيعملون على الأرض إلى جوار القوات الإيرانية والروسية ضد تنظيم داعش، وغيره من تنظيمات المعارضة السورية.