بوتين خطف البريق من "أمجاد" أوباما على الساحة الدولية

بوتين خطف البريق من "أمجاد" أوباما على الساحة الدولية

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٣٠ سبتمبر ٢٠١٥

طغى خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكلمات رؤساء الدول الأخرى على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، في اجتماع الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكشفت تلك الكلمات العديد من المشاكل التي تواجه الولايات المتحدة، في الوقت الحالي.

واعتبر أحد صحافيي شبكة "سي إن إن"  (CNN) الإخبارية الأميركية، أن بوتين في كلمته في الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، "خسف" خطاب الرئيس الأميركي، و"سرق منه الأمجاد".

ووفقا لـCNN، فإن الرئيس الروسي، الذي تحدث في الأمم المتحدة للمرة الأولى، منذ10 سنوات، صرح علناً بأنه ضد قيادة الولايات المتحدة للعالم، في محاولة لانتزاع سيطرة واشنطن على التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المتشدد. وأوضح تقرير الشبكة، أن بوتين كان هو "رئيس الدولة الوحيد، الذي طعن في أفعال الولايات المتحدة ورئيسها، الذي اعتاد على استخدام هذا الاجتماع الدولي السنوي ليكون في مركز الانتباه".

بالإضافة إلى ذلك، جاءت خطابات الرئيسين الصيني شي جين بينغ والإيراني حسن روحاني، لتضع باراك أوباما، ليس فقط في موقف الدفاع عن إرثه السياسي على الساحة الدولية، ولكن عن مفهوم النظام العالمي ككل، والذي هيمن عليه رؤساء الولايات المتحدة لمدة 70 سنة.

وكان افتتاح الدورة الـ70 للجمعية العامة تحدي واضح ودعوة لعالم متعدد الأقطاب على حساب قدرة واشنطن، التي ظهر أن سياستها بدأت تعاني في شرق أوروبا والشرق الأوسط.

وعلى الرغم من أن الرئيس الأميركي قدم مبرراً لسياسته، مشدداً على مبدأ أولوية الدبلوماسية على استخدام القوة، فإن أوباما بدا في موقف دفاعي، على خلفية الانتقادات المتعلقة بسياساته، التي شجعت خصوم الولايات المتحدة لتوجيه انتقاداتهم لها.