تعاون روسي - صيني لمكافحة التجسس الأميركي

تعاون روسي - صيني لمكافحة التجسس الأميركي

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١ سبتمبر ٢٠١٥

تعمل مخابرات دول أجنبية كالصين وروسيا على مواجهة الاستهداف الأميركي المستمر لقواعد البيانات المتعلقة بدول عديدة وخرق وتبادل قواعد البيانات في الولايات المتحدة، لتحديد ضباط التجسس الأمريكيين، وفق ما قال مسؤولون أمريكيون لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية.
وقد أوضح المسؤولون أن من أهم قواعد البيانات التي يتم التجسس عليها تطبيقات التصريحات الأمنية وسجلات الطيران ووثائق التأمين الطبية، كما تم اختراق شبكة سرية واحدة على الأقل من المهندسين والعلماء الأميركيين، الذين يقدمون المساعدات التقنية لعملاء الولايات المتحدة ووكلائها السريين في الخارج.
ويقول مسؤولون في مجال مكافحة التجسس إن "خصومهم يقومون بجمع وتبادل تلك الملفات من البيانات هائلة الحجم، ثم يستخدمون برمجيات متطورة، في محاولة للعثور على القرائن المختلفة التي يمكنها تحديد وتعقب أو تجنيد عملاء مخابرات الولايات المتحدة الأميركية".
وأكد أهم مسؤولي مكافحة التجسس في الاستخبارات الأميركية وليام إيفانينا "ان التحليل الرقمي للبيانات المقرصنة يمكنه أن يكشف للخصوم ضابط المخابرات، وأين ومتى يسافر، ومن لديه صعوبات مالية، ومن لديه مشاكل طبية، وبالطبع تكوين صورة عامة عن طبيعة العمل داخل وكالات الاستخبارات وعملائها".
وردًّا على سؤال عما إذا كان الخصوم قد استخدموا هذه المعلومات ضدَّ عملاء الولايات المتحدة، قال إيفانينيا "بالتأكيد"، رافضا تحديد أسماء الدول التي تشارك في مثل هذه العمليات، إلا أن مسؤولين أميركيين آخرين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن الصين وروسيا تجمعان وتحللان ملفات الكمبيوتر الحساسة في الولايات المتحدة لأغراض مكافحة التجسس.