المقاومة الفلسطينية تحبط عملية كوماندوس إسرائيلية في مخيم جنين واصابة جندي صهيوني

المقاومة الفلسطينية تحبط عملية كوماندوس إسرائيلية في مخيم جنين واصابة جندي صهيوني

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١ سبتمبر ٢٠١٥

 أحبطت  المقاومة الفلسطينية   عملية كوماندوس صهيونية  في مخيم جنين شمال الضفة الغربية بعد اشتباكات بين الطرفين وصفت بالأعنف منذ سنوات. وأكدت مصادر إعلامية عبرية الليلة إصابة احد جنود ما تسمى بالوحدة الخاصة لمكافحة الإرهاب "يمام" بجراح خطرة.
واكتفت وسائل الإعلام العبرية الرسمية بالقول أن اشتباكات ضارية تشهدها جنين الليلة وذلك خلال عملية خاصة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي  وبالتعاون مع الشاباك بهدف الوصول لأعضاء خلية كانت تنوي القيام بعملية.
وحظرت الرقابة العسكرية نشر تفاصيل حول هدف العملية أو تفاصيلها فيما سمحت بنشر نبأ تعرض قوة خاصة لإطلاق النار في مربع عائلة ابو الهيجا بالمخيم دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.

وقالت وكالة (صفا) إن المواطنين اشتبكوا بالحجارة مع قوات الاحتلال التي تسللت في البداية من خلال وحدات مشاة لمنطقة الهدف سرعان ما تصدى لها المقاومون المسلحون وأمطروها بالرصاص من عدة اتجاهات حيث أعقب ذلك اطلاق هستيري للنار من قبل قوات الاحتلال.
واشارت الوكالة إلى ان جرافات عسكرية وسيارات اسعاف رافقت القوة العسكرية التي حاصرت منزل الشيخ بسام السعدي وشقيقه في مخيم جنين.
وقالت مراسلة الميادين في رام الله إن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي بأمان وأن منزله لم يتم تفجيره، فيما أفادت باحتراق آلية إسرائيلية بالكامل في مخيم جنين خلال العملية.

هذا وزعمت مصادر عبرية بان ستة فلسطينين استشهدوا خلال الاشتباكات دون ان تؤكد من مصادر طبية فلسطينية .
وذكر موقع "يديعوت أحرنوت" العبري وفقا لمصادر فلسطينية في جنين، ان هناك اشتباكين الأول يقع قرب منزل القيادي في الجهاد الاسلامي "بسام السعدي" الواقع داخل مخيم جنين.

وأضاف أن الاشتباك الثاني يقع قرب منزل عائلة أبو الهيجا التي تنتمي لحركة حماس.
واشارت مصادر فلسطينية، أن الاحتلال تمكن من اعتقال الاسير المحرر مجدي أبو الهيجا وشقيقه علاء ونجله صهيب 14 عاما. وقامت بنسف منزله بالكامل.