الأمم المتحدة: صور أقمار اصطناعية تؤكد تدمير معبد بعل شمين الأثري في تدمر
أخبار عربية ودولية
الأحد، ٣٠ أغسطس ٢٠١٥
أكدت الأمم المتحدة أن صوراً التقطتها الأقمار الاصطناعية تؤكد تدمير معبد «بعل شمين» في مدينة تدمر، عقب إدانة دولية لإقدام تنظيم داعش الإرهابي على تدمير المعبد الأثري.
وذكرت وكالة التدريب والأبحاث التابعة للأمم المتحدة، أن برنامجها للأقمار الاصطناعية قارن بين صور للموقع التقطت في 26 حزيران وأخرى التقطت في 27 آب الجاري.
وقالت الوكالة في بيانها: «نؤكد تدمير المبنى الرئيسي في حين تبدو الأعمدة المحيطة أقل تضرراً».
وتظهر الصور غير الواضحة أن المعبد الشهير الذي يعتبر ثاني أهم معبد في تدمر «تم تفجيره ليتحول إلى ركام»، بحسب المتحدث باسم الوكالة «إينار بجورغو».
وجاء تفجير التنظيم للمعبد الذي يصنفه متحف «اللوفر» في باريس أنه الموقع الأهم في مدينة تدمر الأثرية بعد معبد «بعل»، بعد أقل من أسبوع على إقدام التنظيم على قطع رأس المدير السابق لآثار المدينة خالد الأسعد (82 عاماً).
ووصفت الأمم المتحدة تدمير المعبد بأنه «جريمة حرب» وعمل يثير المخاوف على باقي آثار المدينة.
ونشر داعش الثلاثاء الماضي صوراً تظهر مسلحيه وهم يضعون براميل وحاويات صغيرة تحتوي على ما يبدو على متفجرات داخل المعبد، إضافة إلى حاويات مشابهة تحت أجزاء من الأعمدة التي تحيط بالمعبد.
كما تظهر الصور، التي يبدو أنها مأخوذة من تسجيل فيديو، انفجاراً قوياً، ثم كومة من الأنقاض في الموقع السابق للمعبد.
وسيطر داعش على مدينة تدمر الأثرية في 21 أيار الماضي وأقدم مسلحوه في 21 حزيران على تفخيخ المواقع الأثرية في المدينة بالألغام والعبوات الناسفة، ما أثار مخاوف دولية من تدمير المدينة الأثرية المدرجة على لائحة منظمة «اليونيسكو» للتراث العالمي.
وذكرت وكالة التدريب والأبحاث التابعة للأمم المتحدة، أن برنامجها للأقمار الاصطناعية قارن بين صور للموقع التقطت في 26 حزيران وأخرى التقطت في 27 آب الجاري.
وقالت الوكالة في بيانها: «نؤكد تدمير المبنى الرئيسي في حين تبدو الأعمدة المحيطة أقل تضرراً».
وتظهر الصور غير الواضحة أن المعبد الشهير الذي يعتبر ثاني أهم معبد في تدمر «تم تفجيره ليتحول إلى ركام»، بحسب المتحدث باسم الوكالة «إينار بجورغو».
وجاء تفجير التنظيم للمعبد الذي يصنفه متحف «اللوفر» في باريس أنه الموقع الأهم في مدينة تدمر الأثرية بعد معبد «بعل»، بعد أقل من أسبوع على إقدام التنظيم على قطع رأس المدير السابق لآثار المدينة خالد الأسعد (82 عاماً).
ووصفت الأمم المتحدة تدمير المعبد بأنه «جريمة حرب» وعمل يثير المخاوف على باقي آثار المدينة.
ونشر داعش الثلاثاء الماضي صوراً تظهر مسلحيه وهم يضعون براميل وحاويات صغيرة تحتوي على ما يبدو على متفجرات داخل المعبد، إضافة إلى حاويات مشابهة تحت أجزاء من الأعمدة التي تحيط بالمعبد.
كما تظهر الصور، التي يبدو أنها مأخوذة من تسجيل فيديو، انفجاراً قوياً، ثم كومة من الأنقاض في الموقع السابق للمعبد.
وسيطر داعش على مدينة تدمر الأثرية في 21 أيار الماضي وأقدم مسلحوه في 21 حزيران على تفخيخ المواقع الأثرية في المدينة بالألغام والعبوات الناسفة، ما أثار مخاوف دولية من تدمير المدينة الأثرية المدرجة على لائحة منظمة «اليونيسكو» للتراث العالمي.