هكذا يستعد الكيان الصهيوني لمواجهة محتملة مع حزب الله

هكذا يستعد الكيان الصهيوني لمواجهة محتملة مع حزب الله

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٣٠ أغسطس ٢٠١٥

انتهى الجيش الاسرائيلي من وضع خطة جديدة للتدخل الطارىء في التجمعات السكانية اليهودية المهددة أمنيا على الحدود مع لبنان.
وذكرت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن الخطة تقوم على نشر قوة مختارة من وحدات الجيش الاسرائليي، يستبدل أفرادها بشكل دائم، وهذه القوة ستكون من قوات الاحتياط ممن يمتلكون الخبرة القتالية عالية المستوى الذين خدموا في وحدات مختارة في الجيش، وتقول المصادر أن خطة الاخلاء تقوم على اجلاء السكان من منازلهم في حال اندلاع مواجهات ومعارك مع حزب الله، بشكل يصبح معه بقاء السكان المدنيين في منازلهم أمرا خطيرا لا يمكن السكوت عليه.
وينشغل المستوى العسكري في هذه الأيام في تطوير خطط الحماية المذكورة وتوسيعها لاستخدامها في زمنن الحرب، ولا تقتصر الاجراءات العسكرية وعمليات تدعيم خطوط الدفاع الأمني على التجمعات السكانية في المناطق الواقعة على خطوط التماس مع الحدود اللبنانية، بل ممتدة الى الحدود السورية.
وتفيد المصادر أن الخطط الجديدة تخلق حالة من التغيير الواسع في المنظومة الأمنية الدفاعية على طول الحدود وهذا يتم باشراف على أعلى المستويات وبمتابعة من قائد المنطقة الشمالية الجنرال افيف كوخافي. والملفت أن أفراد القوة التي أوكلت اليها مهمة حماسة الحدود في زمن الحرب هم من سكان المدن والبلدان الشمالية، وسيتم تخصيص قوة للدفاع عن كل بلدة على امتداد المنطقة الحدودية، مع ملائمة عدد الافراد حسب عدد السكان في كل تجمع سكاني.
وأشارت المصادر الى أن كل قوة يتم اختيارها ستتدرب في نفس البلدة المسؤولة عن حمايتها، حتى تستطيع التعرف على جغرافيتها ومعرفة البلدة بشكل جيد، كذلك فان خطط الحماية باتت جاهزة واطلع عليها رؤساء المجالس المحلية للبلدات الحدودية، حيث أن الأمر لم يعد مجرد كلام في الهواء حسب المصادر.
وأكدت المصادر أن هناك قرارا بأن أي تدهور أمني مع حزب الله في المنطقة الحدودية سيعرض على السكان اخلاء منازلهم فورا، للحيلولة دون قيام حزب الله بتنفيذ هجمات ارضية ضد تجمعات سكانية يهودية، وحتى يتمكن الجيش من استخدام قوة نارية مدمرة ضد أي عملية تسلل باتجاه البلدات في الشمال، كذلك، هناك قائمة بالمواقع والمباني التي سينقل اليها السكان في حال اندلعت المواجهات.
المنار المقدسية