هل ستُعلن هذه العلامة التجارية العالمية إفلاسها قريباً؟

هل ستُعلن هذه العلامة التجارية العالمية إفلاسها قريباً؟

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٩ أغسطس ٢٠١٥

انتشر خبر عبر مواقع التواصل الإجتماعي مفاده أن العلامات التجارية للأزياء الألمانية عالية الجودة والباهظة الثمن معرضة للإفلاس وأنذر بوجود أزمة مستقبلية فيما شهدت العلامات التجارية الفرنسية مثل " إرمز" زيادة في أرباحها.

وترجع أسباب دخول الإلمانية في أزمة إلى مزيج من المشاكل الداخلية في الشركات وكذلك تغييرات هيكلية في قطاع الازياء الفخمة.

تتخذ العلامة التجارية للأزياء الفخمة "إسكادا" من ميونخ مقراً لها وهي مملوكة للملياردير الهندي ميجا ميتال. ويقول محللو مؤسسات الأعمال إن التوقعات المستقبلية لإسكادا تحسنت منذ اشترى ميتال الشركة ولكن ألقت المشاكل في إدارة الشركة بظلالها على مستقبلها.

فبعدما أعلن المدير التنفيذي السابق لإسكادا برونو ساليزر انه سوف يغادر الشركة، أخذت وقتاً طويلاً بشكل غير معتاد للعثور على بديل. وبعد ستة أشهر استقال خلفه جلين ماكماهون بدون مسؤول مجدداً.

وكان هدف ماكماهون اعادة البريق إلى العلامة التجارية التي تستهدف قطاع الأزياء المسائية عالية المستوى. وحل المسئول المالي يورج فالرس مكان ماكماهون بشكل مؤقت.

من جهة أخرى، عانت العلامة التجارية "شترنسه" الألمانية المملوكة لأسرة واحدة من أزمة منذ مغادرة المدير السابق جابريلا شترله.

وفي عام 2014 قدمت الشركة المثقلة بالديون طلب لاشهار الإفلاس. وأظهرت عائداتها المالية الأخيرة أن شترنسه عادت لتحقيق النجاح ولكن في الستة أشهر الأولى من العام الجاري كان لديها عائدات مالية بقيمة 20 مليون يورو فقط.

ويعد هذا الرقم أقل بكثير لشركة تنافس في قطاع الأزياء الفخمة. إن الأمر يكلف الكثير من الأموال لدفع ثمن الإعلانات البراقة في المجلات وأجور العارضات الشهيرات وكذلك المتاجر المهمة في المدن الكبيرة في مختلف أنحاء العالم. ولإدارة كل هذا تحتاج العلامة التجارية للأزياء لصندوق تمويل مليئ بالأموال بحسب المطلعين على هذه الصناعة.