سكود جديد على السعودية.. ودعوة لتحقيق دولي حول استخدام قنابل عنقودية على اليمن
أخبار عربية ودولية
الجمعة، ٢٨ أغسطس ٢٠١٥
استشهد ثلاثة مدنيين بينهم امرأتان بغارة سعودية على منزل سكني في منطقة قاع القيضي بضواحي صنعاء.
كما استهدف العدوان السعودي بطائراته أحياء في العاصمة اليمنية صنعاء، بينها جبل النهدين ودار الرئاسة وجبل نقم، فيما نظمت في صنعاء وقفة احتجاجية نسائية تنديدًا باستمرار العدوان والصمت الدولي تجاه المجازر في اليمن.
إلى ذلك، أكدت مصادر يمنية استشهاد 11 مدنيًا على الأقل جراء الغارات السعودية على محافظة الحديدة، إضافة إلى استهداف دار للأيتام ومدرسة، فيما شن الطيران السعودي سلسلة غارات على مناطق حدودية في محافظة صعدة.
بالمقابل، أعلن الجيش اليمني في بيان، أنّ القوة الصاورخية التابعة له أطلقت صاروخ سكود أصاب محطة إنتاج الكهرباء في إمارة جيزان السعودية، وألحق بها دمارًا كبيرًا.
وصرح المتحدث باسم الجيش اليمني العميد شرف لقمان، أنّ الهجوم جاء ردًا بالمثل على جرائم العدوان السعودي، مؤكدًا أنّ الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، مجددًا تحذيره لسكان مدينة أبها والقاطنين بجوار مطارها والعاملين فيه.
هذا واستعادت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية السيطرة على منطقة العدين بمحافظة إب وسط اليمن.
وفي السياق ذاته، حرر الجيش اليمني واللجان الشعبية مدعومين بأهالي محافظة تعز عددًا من المناطق والتلال باتجاه جبل حبشي.
وتمكنت القوات اليمنية المشتركة من تأمين الطريق بين العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب، فيما تواصل التقدم في عملياتها العسكرية ضد عناصر القاعدة ومرتزقة العدوان السعودي في محافظة مأرب، وذلك رغم كثافة الغارات الجوية على مناطق متفرقة من المحافظة.
في حين قصف الجيش اليمني تجمعًا عسكريًا سعوديًا في شرق موقع المصفق العسكري وخلف موقع الخوجرة في جيزان.
وأعلن مسؤول حكومي يمني، مقتل خمسة أشخاص يعتقد أنّهم أعضاء في تنظيم "القاعدة"، في غارة لطائرة بدون طيار على مدينة المكلا، جنوب شرق اليمن، لافتًا إلى أنّ "الغارة دمرت منزلاً كان يعقد فيه خمسة من أعضاء التنظيم المتشدد اجتماعًا".
من جهتها، أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، أنّ السعودية استخدمت في عدوانها على اليمن أسلحة عنقودية أسفرت عن سقوط مدنيين في عدة مناطق، وفي دعوة متأخرة طالبت المنظمة بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق في انتهاك قانون الحرب.
وطالبت المنظمة مجلس حقوق الإنسان الدولي بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق للتحقيق في هذه الانتهاكات الخطيرة والتي انتهكت قانون الحرب.
يشار إلى أنّ منظمة هيومن رايتس كانت قد أكدت قبل أشهر أنّ السعودية استخدمت قنابل عنقودية في عدوانها على اليمن، لإيقاع المزيد من الضحايا المدنيين.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قد أكد أنّ حل الأزمة اليمنية رهن بالنهج السياسي والحوار اليمني اليمني واتباع كافة الأطراف الإقليمية لأسلوب الحوار لحل الخلافات، مشيرًا إلى مخاطر اتساع نطاق الإرهاب في ظل الحرب على اليمن.
كما استهدف العدوان السعودي بطائراته أحياء في العاصمة اليمنية صنعاء، بينها جبل النهدين ودار الرئاسة وجبل نقم، فيما نظمت في صنعاء وقفة احتجاجية نسائية تنديدًا باستمرار العدوان والصمت الدولي تجاه المجازر في اليمن.
إلى ذلك، أكدت مصادر يمنية استشهاد 11 مدنيًا على الأقل جراء الغارات السعودية على محافظة الحديدة، إضافة إلى استهداف دار للأيتام ومدرسة، فيما شن الطيران السعودي سلسلة غارات على مناطق حدودية في محافظة صعدة.
بالمقابل، أعلن الجيش اليمني في بيان، أنّ القوة الصاورخية التابعة له أطلقت صاروخ سكود أصاب محطة إنتاج الكهرباء في إمارة جيزان السعودية، وألحق بها دمارًا كبيرًا.
وصرح المتحدث باسم الجيش اليمني العميد شرف لقمان، أنّ الهجوم جاء ردًا بالمثل على جرائم العدوان السعودي، مؤكدًا أنّ الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، مجددًا تحذيره لسكان مدينة أبها والقاطنين بجوار مطارها والعاملين فيه.
هذا واستعادت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية السيطرة على منطقة العدين بمحافظة إب وسط اليمن.
وفي السياق ذاته، حرر الجيش اليمني واللجان الشعبية مدعومين بأهالي محافظة تعز عددًا من المناطق والتلال باتجاه جبل حبشي.
وتمكنت القوات اليمنية المشتركة من تأمين الطريق بين العاصمة صنعاء ومحافظة مأرب، فيما تواصل التقدم في عملياتها العسكرية ضد عناصر القاعدة ومرتزقة العدوان السعودي في محافظة مأرب، وذلك رغم كثافة الغارات الجوية على مناطق متفرقة من المحافظة.
في حين قصف الجيش اليمني تجمعًا عسكريًا سعوديًا في شرق موقع المصفق العسكري وخلف موقع الخوجرة في جيزان.
وأعلن مسؤول حكومي يمني، مقتل خمسة أشخاص يعتقد أنّهم أعضاء في تنظيم "القاعدة"، في غارة لطائرة بدون طيار على مدينة المكلا، جنوب شرق اليمن، لافتًا إلى أنّ "الغارة دمرت منزلاً كان يعقد فيه خمسة من أعضاء التنظيم المتشدد اجتماعًا".
من جهتها، أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، أنّ السعودية استخدمت في عدوانها على اليمن أسلحة عنقودية أسفرت عن سقوط مدنيين في عدة مناطق، وفي دعوة متأخرة طالبت المنظمة بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق في انتهاك قانون الحرب.
وطالبت المنظمة مجلس حقوق الإنسان الدولي بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق للتحقيق في هذه الانتهاكات الخطيرة والتي انتهكت قانون الحرب.
يشار إلى أنّ منظمة هيومن رايتس كانت قد أكدت قبل أشهر أنّ السعودية استخدمت قنابل عنقودية في عدوانها على اليمن، لإيقاع المزيد من الضحايا المدنيين.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قد أكد أنّ حل الأزمة اليمنية رهن بالنهج السياسي والحوار اليمني اليمني واتباع كافة الأطراف الإقليمية لأسلوب الحوار لحل الخلافات، مشيرًا إلى مخاطر اتساع نطاق الإرهاب في ظل الحرب على اليمن.