تدفق كبير للارهابيين والأسلحة الى سيناء.. مخازن سلاح ضخمة وغرف عمليات ارهابية

تدفق كبير للارهابيين والأسلحة الى سيناء.. مخازن سلاح ضخمة وغرف عمليات ارهابية

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٣ أغسطس ٢٠١٥

تدفق غير عادي للارهابيين من جنسيات مختلفة الى صحراء سيناء، يرافقه تجنيد داخلي تقوم به جماعة الاخوان للحاق بالمجموعات الارهابية، ويرافق ذلك تدفق للوسائل القتالية المتطورة، حيث تصر جهات للابقاء على حالة عدم الاستقرار الأمني في هذه المنطقة.
وفي الوقت الذي تواصل فيه القيادة المصرية اجراءاتها لاجتثاث هذه المجموعات الارهابية، من خلال خطط عسكرية وأمنية متغيرة، قامت اسرائيل بتكثيف اجراءاتها الأمنية على الحدود. واستنادا الى تقارير اسرائيلية فان الاستقرار لن يعود الى هذه المنطقة في المدى المنظور، وتخشى اسرائيل أن ينزلق القتال باتجاه اراضيها، وتضطر للرد على هجمات دموية قد ترتكبها المجموعات الارهابية ضد أهداف داخل اسرائيل، في محاولة لخلط الأوراق، وهذا ما تسعى تل أبيب الحيلولة دون وقوعه.
وتقول دوائر دبلوماسية لـ (المنــار) أن دولا وأجهزة استخبارية في مقدمتها تركيا ومشيخة قطر هي التي تقف وراء المجموعات الارهابية في سيناء، وتشرف على عملياتها التخريبية وتقدم لها الدعم الكبير، والمعلومات الاستخبارية وتقدم لها الدعم الكبير، والمعلومات الاستخبارية، وتفتح لها مسارات تهريب المرتزقة والأسلحة،
وتضيف الدوائر أن ما يؤكد ذلك، هو أن الهجمات الارهابية تنفذ بحرفية عالية، وفي سيناء غرف عمليات خاصة تشرف على عمليات المجموعات الارهابية. وتشير الدوائر الى أن الأعداد الكبيرة من منفذي العملياتى الارهابية تدل على وجود جهات ودول تقوم بالتمويل، وتفيد مصادر عليمة، أن هناك بصمات واضحة واستنساخ كبير لخبرات كانت واضحة في الساحة العراقية والسورية، وهذا يؤكد بأن عناصر ارهابية انضمت الى المجموعات الارهابية في سيناء قادمة من العراق وسوريا.
وتضيف هذه المصادر أن الجيش المصري، يحاول الوصول الى مخازن السلاح في سيناء التي يستخدمها الارهابيون، ويواصل مراقبة مسارات التهريب من ليبيا والسودان، وجهات التمويل، وحسب هذه المصادر، فان فرع تنظيم داعش الارهابي في مصر، هو الأقوى من بين فروع هذه العصابة.
وترى المصادر أن الارهاب في مصر ارهاب موجه من الخارج، ولا قيادات محلية مسؤولة له، فالهجمات الارهابية منظمة وبتوفيت محدد ومدروس وبقدرات عسكرية كبيرة.