2016 ... تبدلات وتغيرات في ساحات ممالك وامارات الخليج

2016 ... تبدلات وتغيرات في ساحات ممالك وامارات الخليج

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٣ أغسطس ٢٠١٥

 الهدوء الهش في شبه الجزيرة العربية لن يستمر طويلا، وسوف يشهد العام 2016 تحطم هذا الهدوء وانهياره، ليكون عنوان العام القادم "تبدلات وتغيرات في ساحات ممالك وامارات الخليج". هذا ما توصلت اليه دراسة أعدتها طواقم خاصة عن الوضع في الشرق الأوسط، وهي الآن على طاولات البحث في دوائر صنع القرار في العديد من الدول، خاصة وأنها تتناول دول الاقليم كاملة.
وجاء في هذه الدراسة التي اطلعت عليها (المنــار) أن الحال في الخليج سينقلب، وكان يفترض حدوث ذلك، قبل سنوات مع هبوب ما يسمى بالربيع العربي،لكن، تأجيل ذلك، كان بسبب تصاعد اللهب في ساحات أخرى، مما حجب الرؤيا عن الساحة الخليجية.
وتقول الدراسة أن الغرب لم يعد يهتم اليوم لمصير العائلات الحاكمة في دول الخليج، فهناك مناطق أخرى يسعى للاستثمار فيها، وهذا التطلع والتطور سوف يزداد بعد التوصل الى الاتفاق النووي الايراني، وينتهي الدور الخليجي والسعودي تحديدا، مع تصاعد لأدوار قوى أخرى في المنطقة، وتوقعت الدراسة أن تستمر حالة الفوضى في العالم العربي، بين انتكاسة أمنية هنا، واستقرار أمني هناك، حتى العام 2030، ولن يعود الشرق الأوسط كما كان قبل الربيع العربي، والعودة تدريجيا الى ما قبل نشوء هذه الدول في المنطقة. وهناك دول لن تكون بعيدة عن دفع ثمن هذا التحول المستمر والمتواصل في ساحة المنطقة، وسوف يؤدي صراع العائلات والقبائل الى سقوط نظام الحكم في السعودية.