توّقع صدور قرار عن مجلس الأمن يجيز التدخل العسكري في ليبيا

توّقع صدور قرار عن مجلس الأمن يجيز التدخل العسكري في ليبيا

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٣ أغسطس ٢٠١٥

خيار الحل العسكري لايبدو أنه سيغيب عن المشهد الليبي حتى عند استكمال  خطوات الحل السياسي.


المساعي الدولية لتقريب الأفرقاء الليبيين وتأليف حكومة وحدة وطنية في ليبيا وجيش موحد هدفها تسهيل العمل معهما في التحضير لتدخل عسكري لضبط الوضع الأمني في البلاد.


تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية، أكد إن الولايات المتحدة ودولا أوروبية تعمل على تجهيز قوات لارسالها الى ليبيا فور تعيين حكومة وحدة مهمتها الأساسية استعادة أمن ليبيا واستقرارها ومحاربة تنظيم داعش المتمركز على السواحل الليبية قبالة أوروبا.


بريطانيا وايطاليا وفرنسا واسبانيا وألمانيا أبرز الدول التي سيشارك جنودها مع الأميركيين لتنفيذ المهمة الميدانية بقيادة القوات الليبية  كما ستعمل على تدريب هذه القوات من شرطة وجيش وخفر السواحل، وتساعد في إعادة بناء مؤسسات لييبا التي طالها الخراب خلال السنوات الأربع الماضية.


تقرير يفسر تهديدات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قبل أيام حول عدم استبعاد توجيه ضربات لأهداف في ليبيا بهدف تحجيم تنظيم داعش ومنع وصوله الى بلاده كما يبرر مخاوف ايطاليا من وصول التنظيم الى شواطئها الأقرب الى ليبيا، ومن سرت تحديدا معقل التنظيم خصوصا أن الهجرة غير الشرعية  تنقل الكثير من عناصره عبر المتوسط الى أوروبا ولا تغيب المخاوف ذاتها عن فرنسا وألمانيا في الجنوب والشرق الأوروبي.


يرجّح أن تحظى العملية المرتقبة بغطاء أممي حيث يتوقع وفق تقرير التايمز أن يصدر مجلس الأمن قرارا يجيز التدخل العسكري في ليبيا، بناء على طلب حكومة الوحدة فور تأليفها العملية لن تقتصر على التدخل البري، بل ستشمل ضربات جوية أميركية وفرنسية تستهدف مواقع داعش وهو ما قد يفسر وجود نحو خمسين سفينة حربية فرنسية وأميركية في المتوسط على مقربة من الشواطئ التونسية، منذ نحو ثلاثة أشهر.