مقتل ثلاثة جنود سعوديين بقذائف يمنية

مقتل ثلاثة جنود سعوديين بقذائف يمنية

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٣١ يوليو ٢٠١٥

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن ثلاثة جنود قتلوا، صباح الجمعة، إثر سقوط قذائف أطلقت من اليمن على الموقع الذي كانوا يتمركزون فيه، بينما قتل تسعة جنود من القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في هجوم بسيارة مفخخة جنوب شرقي البلاد، بحسب ما أعلن مصدر عسكري محملا تنظيم "القاعدة المسؤولية".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله إن "مركز المسيال في قطاع ظهران الجنوب - منطقة عسير تعرض لقذائف عسكرية كثيفة من داخل الأراضي اليمنية"، ما أدى الى مقتل ثلاثة عسكريين واصابة سبعة عناصر من حرس الحدود بجروح.
وأكد البيان أنه "تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه وذلك بالتصدي للعدوان، والتنسيق مع القوات البرية للتعامل مع مصادر إطلاق القذائف بالأراضي اليمنية"، متحدثاً عن "تدمير منصات إطلاق القذائف، والسيطرة على الموقف".
كما اعلن المتحدث عن "تعرض دورية مساندة من قوة المجاهدين (قوة شعبية تساند الجيش السعودي) في قطاع الطوال - منطقة جازان لمقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، ما نتج عنه استشهاد أحد أفرادها"، كما اصيب عنصر آخر نقل الى المستشفى.
ويرتفع بذلك ألى أكثر من أربعين عدد القتلى السعوديين الذين سقطوا على الحدود بين البلدين غالبيتهم من العسكريين منذ السادس والعشرين من آذار، موعد بدء حملات القصف الجوي التي يقوم بها تحالف عربي بقيادة المملكة ضد اليمن.
وفي محافظة حضرموت، اقتحم انتحاري بسيارة مفخخة نقطة تفتيش في بلدة القطن، ما أدى الى مقتل تسعة جنود، بحسب المصدر.
وأضاف أن الجنود الذين استهدفهم الهجوم ينتمون الى المنطقة العسكرية الأولى التي أعلنت ولاءها للرئيس هادي المنفي في السعودية.
ونسب المصدر نفسه الهجوم الى تنظيم "القاعدة في شبه جزيرة العرب"، الذي ينشط بقوة جنوب اليمن وجنوب شرقه ويسيطر عناصره منذ نيسان على المكلا كبرى مدن حضرموت.
وفي المدينة نفسها، قام عناصر من "القاعدة" بجلد ثمانية أشخاص حُكم عليهم بعقوبات تراوحت بين ثمانين ومئة جلدة لضلوعهم في قضايا تعاطي كحول ومخدرات وزنى، بحسب ما افاد مسؤول محلي وشهود.
في غضون ذلك، سجل الوضع هدوءاً نسبياً في شمال اليمن وكذلك في جنوبه، حيث سعت القوات الموالية للرئيس هادي إلى تأمين مدينة عدن بعدما استعادت السيطرة عليها هذا الشهر، إثر اربعة اشهر من المواجهات مع الحوثيين، بحسب مراسل "فرانس برس".
وتقدمت هذه القوات ببطء في محافظة لحج المجاورة في اتجاه قاعدة العند الجوية التي تشكل نقطة استراتيجية ولا يزال الحوثيون يسيطرون عليها، بحسب مصادر عسكرية اشارت الى مواجهات محدودة في المنطقة.
وغداة السيطرة على نقطة العلم في شرق عدن، تقدمت القوات الموالية للرئيس اليمني نحو 20 كيلومتراً في اتجاه زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين، بحسب المصادر نفسها.
إلى ذلك، قتل تسعة من الحوثيين في مواجهة عنيفة مع قوات هادي في محافظة الضالع (شمال)، وفق المصادر.