الحكومة اليمنية تتوقع قرب إبرام اتفاق هدنة

الحكومة اليمنية تتوقع قرب إبرام اتفاق هدنة

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٦ يوليو ٢٠١٥

ارتفع احتمال إقرار هدنة في اليمن قبل عيد رمضان، وذلك بعدما أعلنت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التي تعمل من الرياض اليوم الاثنين أنها تتوقع "إبرام اتفاق قريبا بشأن هدنة إنسانية تمتد حتى عطلة عيد الفطر"، وذلك تزامناً مع زيارة يقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء لبحث الهدنة وعملية التفاوض.
وقال المتحدث باسم حكومة هادي راجح بادي لوكالة "رويترز" إن الحكومة تجري مشاورات للحصول على ضمانات لنجاح الهدنة، موضحاً أن "الآلية التي طرحتها الحكومة لتنفيذ القرار رقم 2216 تطالب بضمانات حقيقية بأن المساعدات ستصل لمن يحتاجونها"، ولافتاً إلى أن المحادثات جارية لـ"رفع الحصار عن عدن وتعز ولحج والضالع".
وذكر بادي أن الهدنة الإنسانية ستستمر حتى نهاية عيد الفطر المقرر أن تبدأ أولى أيامه في 17 تموز الحالي.
وتضغط الأمم لوقف القتال في اليمن، بعدما تسببت الضربات الجوية التي يقودها "التحالف العربي" بقيادة السعودية في مقتل قرابة ثلاثة آلاف شخص في البلاد منذ آذار الماضي.
ميدانياً، قصف طيران "التحالف" المقر العام في صنعاء لحزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بحسب ما أعلن الحزب اليوم الاثنين، مشيراً إلى أن "الهجوم الليلي أوقع قتلى في صفوف الموظفين وحراس المبنى" الواقع في منطقة حدة جنوب العاصمة اليمنية.
ونفذ الهجوم في وقت كان قادة "المؤتمر الشعبي العام" يلتقون في مكان آخر في المدينة موفد الأمم المتحدة إلى اليمن، بحسب ما أفادت مساعدة الأمين العام للحزب فائقة السيد.
وقالت السيد على موقع "المؤتمر" الإلكتروني إن "العدوان السعودي محاولة لإفشال جهود المبعوث الأممي" الذي وصل الأحد إلى صنعاء قادماً من الرياض.
ورغم وجود الموفد الأممي في اليمن، واصل "التحالف" غاراته خصوصاً على مدينة عمران شمال  البلاد ومدينة المخا الواقعة عند مضيق باب المندب عند منفذ البحر الأحمر، وفقاً لشهود.