نبيل العربي يتراجع عن تصريحاته المتقاربة مع سورية

نبيل العربي يتراجع عن تصريحاته المتقاربة مع سورية

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٦ يوليو ٢٠١٥

تراجع أمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، عن تصريحاته التي قال فيها أن سورية لا زالت عضواً في الجامعة، وأنه مستعد للقاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وذلك خلال زيارته لموسكو.
التراجع جاء على صفحات جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية المملوكة من السعودية، حيث قال العربي أنه حدث سوء فهم لتصريحاته.
وقال العربي: «حدث سوء فهم لمواقفي، والحديث عن أنني أريد تشكيل حكومة وطنية.. وهذا أمر مغلوط لأنني ملتزم بقرارات الجامعة العربية وما صدر في جنيف ١» مؤكداَ على أن يكون الحل سوريا، وتتفق عليه كل الأطياف في الحكومة والمعارضة.
وأكد العربي على تعليق عضوية سورية في الجامعة إلى حين تنفيذ بنود خطة العمل العربية وهي «وقف أعمال العنف والإفراج عن المعتقلين، وإخلاء المدن والأحياء السكنية من الأسلحة الثقيلة، وفتح المجال أمام منظمات الإغاثة، مع إحراز التقدم الملموس بتنفيذ تعهداتها بعدها»
وعن مسألة اللقاء مع الوزير المعلم قال العربي: «لا يوجد ما يمنع من لقاءات أقوم بها مع قيادات المعارضة السورية، وكذلك مع مسؤولين في الحكومة السورية.. وهناك فرق بين اللقاءات والمشاركة السورية في اجتماعات الجامعة، وخلال الشهر الماضي التقيت مع شخصيات كثيرة من المعارضة السورية وكذلك اليمنية» وأضاف أنه لا مانع من اللقاء مع شخصيا من الحكومة السورية «إذا طلبت هذه الشخصيات ذلك» على حد تعبيره، مضيفاً أن ذلك لا يعني «تغييرا في سياسة الجامعة العربية» واعتبر أن هناك فرقا بين اللقاء معه والمشاركة في اجتماعات الجامعة.
وهاجم العربي الحكومة السورية لأنها لم تكن مستعدة للتفاوض حول المرحلة الانتقالية مع المعارضة، بينما كانت المعارضة منفتحة للتفاوض حول مكافحة الإرهاب.
وعن الموقف الروسي الذي لمسه خلال لقاءاته قال العربي: «موقف روسيا هو تنفيذ وثيقة جنيف مع تأييد الأسد، وكذلك إيران»