أميركا قلقة من انضمام مواطنين فيها لـ"داعش"

أميركا قلقة من انضمام مواطنين فيها لـ"داعش"

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٠ يونيو ٢٠١٥

حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي اي" جيمس كومي من تزايد أعداد الاميركيين المتأثرين بفكر تنظيم "داعش" المتطرف ومن استغلال التنظيم وسائل التواصل الاجتماعي في تجنيدهم وإغرائهم للانخراط في صفوفه.
ونقلت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الأميركية عن كومي قوله للصحفيين أمس .. "بات من الواضح بشكل متزايد أن الأميركيين ينجذبون تجاه التنظيمات المتطرفة من خلال الانخراط والتواصل مع "داعش" عبر الانترنت ..ونحن لا نملك القدرة التي نحتاجها من أجل الحفاظ على العقول المضطربة في الداخل".
وأضاف كومي "عملنا يقضي بالعثور على إبرة في كومة قش عبر البلاد .. تلك الإبرة خفية بشكل متزايد بالنسبة لنا بسبب عمليات التشفير في أنظمة الانترنت وهو ما يزيد من مشكلة التعمية ويجعلها أكثر وضوحا".
وأوضح كومي أن تنظيم "داعش" يزيد من تواصله مع الأميركيين عبر تطبيقات الهاتف وهو أمر يجعل من فك التشفير بالنسبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي "مسألة صعبة".
وبرر المسؤول الاميركي عدم اعتراض هذه الاتصالات بالقول إن "هناك مشكلة تتمثل بوجود ما يشبه التوازن ما بين الرغبة في اعتراض الاتصالات من جهة والقلق المتزايد بشأن الخصوصية من جهة أخرى".
وكان كومي قال في وقت سابق إن "تلك التطبيقات الهاتفية تذكر أنصار "داعش" المحتملين بشكل دائم بشن هجمات".. ويعتقد بأن أحد الذين شنوا هجوما على معرض في تكساس مؤخرا استخدم برنامج تويتر للتواصل مع عناصر "داعش".