الخارجية الروسية تدين بحزم المجزرة الإرهابية بحق أهالي تدمر: ضرورة الابتعاد عن ازدواجية المعايير في مواجهة تنظيم داعش

الخارجية الروسية تدين بحزم المجزرة الإرهابية بحق أهالي تدمر: ضرورة الابتعاد عن ازدواجية المعايير في مواجهة تنظيم داعش

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٦ مايو ٢٠١٥

أدانت وزارة الخارجية الروسية اليوم بكل أشكال الحزم الاعمال الهمجية والوحشية لارهابيى تنظيم “داعش” بحق أهالي مدينة تدمر لافتة من جديد إلى أن جهود ما يسمى “التحالف الدولي” لمكافحة الإرهاب لا تعيق الجرائم الارهابية التى يرتكبها تنظيم “داعش”.

وجاء فى بيان أصدرته دائرة المعلومات والطباعة التابعة للخارجية الروسية: “ندين بشدة الأعمال الوحشية من المتطرفين المسلحين فى تدمر ونضطر للتشديد من جديد على أن الجهود المبذولة من قبل ما يسمى التحالف المناهض للإرهاب بقيادة الولايات المتحدة لا تعيق اعمال تنظيم /داعش/ وارتكابه أبشع الجرائم”.

وحذر البيان من المخاطر التى تواجهها سورية والعراق جراء هجمات إرهابيي “داعش” والتي تشكل تهديدا للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط عموما داعية إلى وجوب “توحيد جهود المجتمع الدولي على أساس القانون الدولى المعترف به مع التنفيذ الصارم لقرارات مجلس الأمن الدولي 2170 و2178 و2199 لوقف الإرهابيين المتطرفين”.

كما دعت الخارجية الروسية فى بيانها إلى “ضرورة الابتعاد عن ازدواجية المعايير في مواجهة تنظيم داعش” قائلة: “نطلب مرة أخرى ونحث بشدة الاطراف الدولية والاقليمية لترك ممارسة ازدواجية المعايير فى مكافحة الارهاب والبدء بالتعاون الفعال مع حكومات دول الشرق الاوسط التي تواجه بنفسها هجمة داعش”.

وكان إرهابيو “داعش” ارتكبوا مجزرة وحشية مروعة بحق أهالي مدينة تدمر بإعدامهم أكثر من أربعمئة شخص معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين متطابقتين وجهتهما فى وقت سابق الى كل من رئيس مجلس الامن الدولى والامين العام للامم المتحدة أن مجزرة تدمر البشعة ما كانت لتحصل لولا استمرار بلدان معروفة بدعم التنظيمات الارهابية وتشكل تتمة لما قامت وتقوم به التنظيمات الإرهابية المسلحة منذ بدء الازمة في سورية.