السيد حسن نصرالله يحضر للتعبئة العامة في مواجهة المرحلة المقبلة

السيد حسن نصرالله يحضر للتعبئة العامة في مواجهة المرحلة المقبلة

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٣ مايو ٢٠١٥

قال سماحة السيد حسن نصرالله اليوم الجمعة في لقاء خاص لكوادر مؤسسة الجريح أن الله كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا، بدر مع الرسول وكل المعارك حتى خيبر ويجب ان نكمل الى صفين ومن يثبت في صفين يكون قد وصل.

وقال سماحته أنه اليوم قاتلنا اسرائيل عدو لا لبس فيه امام الجميع ولا احد يناقش، اما هذه فهي الاصعب والاكبر والاهم، منذ ٢٠١١ ذهبنا الى القائد وشخصنا المصلحة وكان القرار.

لم يقبل العراقيون ماذا حصل كادت ان تسقط كربلاء والنجف وبغداد، انقذهم شخص اسمه علي الحسين الخامنائي، بعدها أتت فتوى السيد السستاني حفظه الله.

وكشف سماحته أنه لو لم يقاتل حزب الله في حلب وحمص ودمشق كان سيقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وغيرها.

وإعتقد السيد نصر الله أن الخيارات هي ثلاث إما ان نقاتل اكثر من السنوات الاربعة او ان نستسلم للذبح وسبي النساء والبنات او ان نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة الى نكبة.

وأكمل سماحته بالقول: هذه حرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامه وعزة وشرف يكوف افضل خيار، هذه المعركة لو استشهد فيها ثلاث ارباع وبقي ربع بشرف وكرامه يكون افضل.

وإستدرك نصر الله قائلا: انشاء لله لن يستشهد هذا العدد ولكن الوضع يحتاج الى تضحيات كبيرة لان الهجمة كبيرة، ولان الخلاف بين السعودي والقطري والتركي انتهى والكل الان دخل المعركة، اذا استنهضنا الهمم وكنا على قدر المسؤولية سنحطم عظامهم.

وكل من يثبط او يتكلم غير هذا الكلام هو غبي واعمى وخائن (خائن ، معصب)، اما شيعة السفارة الاميركيه خونة وعملاء واغبياء ولن يستطيع احد ان يغير قناعاتنا.

وأعلن سماحته أن لن نسكت بعد اليوم ولن نداري احد هي معركة وجود وبل معركة عرض ومعركة دين لا دين لنا مع هولاء التكفيريين، الان وقت التعبئة الكل يستطيع ان يشارك بلسانه، كل من له مصداقيه عند الناس فليساهم بهذه التعبئة من له ولد شهيد يجب ان يتكلم.

وتوجه السيد الى الجرحى بالقول: ايها الجريح لسانك جيد تكلم، ايها الاسير تكلم ، كل من لديه مصداقيه عند الناس فاليتكلم.

في المرحله القادمه قد نعلن التعبئه العامه على كل الناس -اقول قد-، سنقاتل في كل الاماكن لن نسكت لاحد بعد اليوم ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له انت خائن، كبيرا كان أو صغيرا “مش فرقانه معنا حدا”

اذا اطعنا الولي الفقيه وعملنا بهذا الزخم وكما فعلنا في القلمون وخططنا وجهزنا والله هدانا الى الطريقة والتوقيت والله نصرنا في التلال، اذا عملنا بهذا الزخم واكثر فالوعد الإلهي بالنصر مضمون حتماً.