فريق التحقيق الدولي: نعتزم دراسة المعلومات التي أعلنتها روسيا حول الطائرة الماليزية

فريق التحقيق الدولي: نعتزم دراسة المعلومات التي أعلنتها روسيا حول الطائرة الماليزية

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٧ سبتمبر ٢٠١٨

أعلن فريق التحقيق الدولي، الخاص بالطائرة الماليزية التي تحطمت في أوكرانيا عام 2014، أنه يأخذ بعين الاعتبار المعلومات التي أفصحت عنها وزارة الدفاع الروسية حول الطائرة "إم اتش 17".
 
وذكر بيان للفريق الدولي، صدر اليوم الاثنين، إنه يعتزم دراسة المعلومات المقدمة من وزارة الدفاع الروسية عن الطائرة "إم اتش 17" فور حصوله عليها.
 
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من اليوم، معلومات مصنفة "سري للغاية"، حول الصاروخ الذي أسقط الطائرة "ام اتش 17"، منها أن "الصاروخ الذي أسقط الطائرة صنع في منشأة دولغوبرودني بضواحي موسكو عام 1986".
 
وقال مدير إدارة الصواريخ والمدفعية في القوات المسلحة الروسية، نيقولاي بارشين، "تم إنتاج الصاروخ في مجمع دولوغوبروديننسك الصناعي، وكان عام التصنيع 1986. والرقم التسلسلي للصاروخ هو 8720 والذي تم تعيينه من قبل الشركة المصنعة".
 
وأضاف: "أود أن أوصل لكم معلومة عن الجهة التي استلمت واستخدمت هذا الصاروخ… في 29 ديسمبر 1986، تم إرسال الصاروخ عبر السكك الحديدية إلى الوحدة العسكرية 20152. معروف تماما أن الوحدة العسكرية استلمت الصاروخ".
 
كما لفت إلى أن الوحدة 20152، هي اللواء الصاروخي المضاد للطائرات، والذي كان يتمركز في أوكرانيا السوفياتية.
 
كما لفت إلى أنه "يمكن لمجموعة التحقيق الدولية الاطلاع إن رغبت على المعلومات حول الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية بعد أن رفعت السرية عنها".
 
وكانت طائرة "بوينغ-777" تابعة للخطوط الجوية الماليزية، التي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، تحطمت في مقاطعة دونيتسك يوم 17 يوليو 2014. 
 
ولقي جميع ركاب الطائرة والبالغ عددهم 298، مصرعهم جراء الحادث، بينهم 193 شخصا يحملون الجنسية الهولندية. 
 
واتهمت كييف قوات الدفاع الشعبي، في إقليم دونباس بإسقاط الطائرة، ولكن القوات المذكورة نفت امتلاكها لوسائل تسمح بإصابة الطائرات على هذا الارتفاع.