اللقاء الثلاثي الروسي التركي الإيراني في جنيف ينتهي من دون نتائج.. واتفاق على إجراء مشاورات جديدة

اللقاء الثلاثي الروسي التركي الإيراني في جنيف ينتهي من دون نتائج.. واتفاق على إجراء مشاورات جديدة

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٩ يونيو ٢٠١٨

أفادت مصادر مطلعة  بأن أجواء سلبية سادت محادثات اللقاء الثلاثي الضامن للتسوية في سورية مع المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا.

ووفقاً للمصادر حسب "الميادين" فإن خلاف تركي روسي حصل حول لوائح المرشحين للجنة الدستورية، وأن الجانب الروسي يصرّ على الالتزام بمقررات مؤتمر سوتشي، كما أن أنقرة تريد حصر حصة المعارضة بالهيئة العليا والائتلاف السوري والفصائل المسلّحة المدعومة منها.

وبحسب "الميادين"، فإن اللقاء انتهى من دون الوصول إلى نتائج، وتمّ الاتفاق على عقد لقاء آخر الشهر المقبل.

في حين قال دي ميستورا عقب اللقاء "توصلنا لبعض التفاهم المتبادل".  

وانطلقت أمس الإثنين اجتماعات تشاورية مغلقة في جنيف بين دي ميستورا وممثّلين عن روسيا وإيران وتركيا على شكل لقاءات ثنائية مغلقة للبحث في ملفّ لجنة مناقشة الدستور السورية المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطنيّ الذي عقد في سوتشي.

وقالت "الميادين" إن الاجتماع انتهى بسبب الخلافات الروسية – التركية، مضيفاً أن اجتماعاً آخر سيُعقد الشهر المقبل.

من جانبه أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن ممثلي الدول الضامنة، روسيا وايران وتركيا، عقب لقائهم مع المبعوث الأممي إلى سورية اتفقوا على إجراء مشاورات جديدة في جنيف حول اللجنة الدستورية السورية. 

رئيس منصة موسكو قدري جميل وفي حديث مع "الميادين"، أكد أنه يجب تذليل ما تبقى من عقبات، معتبراً أن تحديد موعد اجتماع جديد يعني أن الحل ممكن.

وأشار جميل إلى أنه أبلغ الجانبين الروسي والإيراني تمسّكه بتنفيذ مخرجات مؤتمر سوتشي، قائلاً إن تسليم الملف إلى الجانب التركي يعني الدخول في حلقة مفرغة ومعرباً عن معارضته لذلك.

جميل أضاف أنه تم تسليم قائمة بأسماء المرشحين للجنة الدستورية، مشيراً إلى أن الدول الضامنة ستختار عدداً منهم.

ورأى جميل أنه على المعارضة أن تغطي أكبر جزء من أطيافها في اللجنة، وذلك لأن النقاش يتناول مستقبل سوريا وحل أزمتها بحسب تعبير جميل.