التشكيل والحِس الثقافي في تكوينات المدينة العربية

التشكيل والحِس الثقافي في تكوينات المدينة العربية

الباحثون

الخميس، ٢٣ يوليو ٢٠٠٩

 

أليسَ الفنُ هو تجميعُ العناصر لإيجاد التكوين (Composition) والقيام بعملية تشكيلية عليها استناداً إلى منهج وميول وذاتية شاسعة بأعماقها وأحاسيسها.. فإذا ما تناولنا أي تكوين معماري في المدينة القديمة بالرؤية والتحليل سنكون مبدئياً أمام ظاهرتين فيه، الظاهرةُ الفنية التشكيلية والظاهرةُ العلمية التي نقلتْ الأبعادَ والحسابات الهندسية والكمية من الأوراق إلى التكوين.. كانتا ظاهرتين متوازيتين.

أمَّا الفنانُ أو المثقف المنتج في هذه العملية التشكيلية والثقافية فهو (الإنسان العربي التاريخي).. وبقيتْ الذهنيةُ مستمرة متنامية في فترات تاريخية متجانسة وتمتلك علائق منطقية مع بعضها بعضاً.. ذهنيةٌ تطلق جدلياتها ونقدَها الكامن والمعلن.. ضوءاً كان متسرباً دوماً في نسيج المدينة العربية التاريخية.

كذلك كان للمصادر الفقهية عملها الجوهري في الاستنباط ووضع التعريفات لقواعد وأحكام جسدت تخطيط المدينة وتكويناتها، لكنها لم تكن لتشكل لائحةً أو مواصفات قطعية، بل عملت على الإغناء الداخلي للحضور الثقافي للمدينة.. وتلك عملية أعلى وهي التي أنتجت الأبعاد فوق العادية اللاحقة في العمارة.

فقدان التشكيل في المدينة الحديثة

لا شك أن المدينة الحديثة تحتاجُ إلى أشياء كثيرة.. مثلما تحتاجُ إلى أشيائها الكثيرة، هي متكونة في ظلال من الاحتياجات المستمرة.. مدينة استهلاكية برعاية (عالمية!) والعالمية هنا مصطلح بالوني ونسبي للغاية.. سوف نحتاج في كل مرة عبر هذا النص إلى ملئه بغاز مختلف لكي يتلاون ويأخذ معانٍ أخرى تقتضيها الحالة! فمن تلاونات (العالمية): أممية.. عولمية..دولية.. ارتباط بالغرب.. بمعنى غربي تماماً.. وبمعنى إنتاج يرضى عنه الغرب.. أو إنتاج يحقق المواصفات الغربية الروتينية.. وربما بمعنى الحالة التي تشكل سوقاً للغرب... الخ

والمدينة العربية حديثاً مع بدء انطلاقاتها البنائية السريعة (وهي صفة شملت مدنَ الأرض تقريباً) منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، حين بدأ العالمُ يستقر فوق إحداثيات سياسية بقيت تقليدية – باعتقادي – حتى تسعينيات القرن العشرين بالرغم من اختراقها من قبل السرعات الفيزيائية الجديدة اتصالياً ومعلوماتياً..

وَجَّهَتْ هذه الاحداثياتِ جملةُ محاور، كان منها المحوران السياسيان الاقتصاديان كقوتين وبتدرجاتهما من الدول التابعة.. ومحور الطاقة والمحور الالكتروني المعلوماتي.. بالاضافة إلى محاور غدتْ غرائبيةً بحدتها وحضورها الراسخ كان منها وما يزال: محورُ الفقر.. ومحورُ الأمر الواقع (عالمياً وأممياً وصهيونياً )!!

في هذه الظلال (العالمية) التي هيمنت بشدة.. وربما بقسوة على المنطقة العربية ومدنها أُصيبتْ (المدينة) بالظهورات الجديدة السريعة، والنمو الاستنساخي.. وكفَّتْ عن (التشكيل).. تلك الحالة التاريخية التي كانت فيها التكوينات المعمارية كأنها أعمال 

فنية.. نلحظُ بقوة الإنسان الثقافي ودوره في صنع هذا التشكيل الذي كان في كل لحظة يقوم به وبفاعلية على قاعدة عميقة من المعارف والآليات تصاعَدَتْ به من مواد البناء الخام الأساسية إلى الارتفاع باتجاه تجسيد عمل معماري ينتمي إلى الحياة وإلى المدينة وينبثق عبره ضوءُ الفن ذلك الذي لا يتبدل ويظل قائماً كالروح نلمسُ حضورَها بينما نسيرُ اليومَ في دروب أية مدينة عربية قديمة..

أن الكُمُون الثقافي التاريخي في ذاك (المعماري) أخرج منه خاصية الإبداع والخَلْق النسبي طبعاً.. فكان لتكويناته التي شكلها أرواحٌ.. !!

مَنْ هو الكائنُ الثقافيُّ قديماً ؟؟

لم يكن هذا الكائن جزءاً مُحدداً بدقة من الدوائر والمؤسسات المسؤولة عن المدينة(1) ليس لأن هذا الكائن غير موجود فيها، فقد كان المحتسب ممثلاً للجهات التنفيذية والقضائية في المدينة (القضاء والشرطة) وعامل اتصال مهم.. ولكنْ، ما أقصده هو معنى ووجود أوسع من ذلك.. قد يكون في ذلك الموظف البعدُ الثقافي.. أو (بعدٌ ثقافي ما) ذلك أن العملية التي نقصدها أي (التشكيل في تكوينات المدينة) هي عملية فنية بالنتيجة أي عملية فيها بعدٌ ذاتي عريض.. ولذلك قلنا أن في ذاك الإنسان التاريخي المُشكِّل بعداً ثقافياً كَمَنَ فيه وظهرتْ نتائجُهُ منه أيضاً..أي هو بعدٌ ثقافيٌ قد يكون خاصاً..

هذا الإنسان المُشَكِّلُ لا شك أنه كان موجوداً في بيوت ودروب المدينة.. ولنبدأ في محاولة رؤيته بعد أن شهدنا معطيات المدينة التي ما زالت قائمة حتى الآن.. ولم تدخل في الحالة المُتحفية إلا قهراً وظلماً..

لم يكن هذا (الكائنُ) بالضرورة صانعاً، بل كان موحياً ومهيمناً بآن معاً.. كأنهُ ضوءٌ غامضٌ تسرب بين يدي المهندس.. وبين يدي البَنَّاء.. والحرفي.. والنقاش والخطاط والفنان الذي نقل لوحةَ الخط إلى الحجر أو الخشب..لو لم يكن ثمة هذا الضوء لما تحولتْ الزخارفُ إلى لوحات فيها من الخصوصية والذاتية الشيء الكثير..

حين تنفيذُ بناءِ القباب.. وحين تنفيذ الشبابيك والمشربيات.. كان الحرفيُّ الحامل والمحمول على كُمُون ثقافي عميق ومتمدد.. هو الذي صنع هذه النافذةَ الخشبية فتساير نسيجُ الخشب مع تاريخية الحجر.. وحين عبرَتْ منحنياتُ الزخرفة بل خارطتُها اللانهائية في لحاء الخشب ووصلتْ إلى روحه.. تحاورَتْ بعمق وربما بأبدية مع منحنيات الحجر..و.. وارتسمَتْ اللوحةُ.. وأيّةُ لوحة ! وأخيراً وّقَّعَ ذلك الإنسان الثقافي إجازتَهُ لهذا التكوين فخرج إلى الوجود المديني.. هكذا ولد هذا التكوينُ القديم.. ولما يزال قائماً، لم تأتِ شرعيتُهُ من مجرد ورقة كئيبة هي (الطابو الأخضر )(2) وقد سُجِلَ عليها بخط بدائي شديد الابتذال والأُمية مواصفات بيت أو دكان أو مزرعة أو فيلا.. هوية مختزلة كئيبة 

ومتراجعة !!

في تشكيل (القبة) تجاوز التنفيذُ الحِرَفيةَ بمعناها الحاضر.. وتجاوزَ الاذعان وانطلق.. وتجاوز المصممُ (أو المهندس) ضغطَ الوظيفةَ وحدودها.. تجاوزها أي وسَّعَ - بأبعاده الثقافية المتراكمة - وسَّعَ حدودَ عمله من كونه (مُهمة) إلى كونه تشكيل ولوحة وروح.. و(هو) تجاوزَ حدودَهُ إلى كونه خالقاً نسبياً جمالياً كانت مدينته فضاؤهُ الطبيعي بإمكاناته الطبيعية من الحرية والتفاعل.. 

حينَ القبةُ حُسِبَتْ (من قبل المعمار المصمم ومن ثم الحرفي البناء) وتناوبَتْ الأحجارُ غير المتشابهة.. لا في أبعادها الهندسية ولا في نسيجها وأعماقها.. تصاعدَتْ بروية لتشكلَ سطحَ القبة، وليتشكل تكوينان معاً: داخل القبة.. وخارج القبة.. لقد بقيت البانوراما العامة للمدينة أمراً مهماً للغاية وجوهرياً.. ولنا أن نطمئن إلى ذلك فنشهد التواؤمَ الارتفاعي بين كافة التكوينات التي يخترقها الماء والأشجار والتجانس. فليس هناك بقعة رثة.. وبقعة باذخة على نحو صارخ وحاد.. في كل حي يتساكنُ التجارُ بمستوياتهم والباعةُ والحرفيون والموظفون.. وتنتظم التكويناتُ كافة(3) أداءً ووظيفةً..يتشكل الحيُّ تشكيلاً داخلياً يخضع لثقافة مرجعية بعيدة..وإنْ كان رعيلٌ من المستشرقين قد نفوا عن المدينة العربية القديمة هذه الصفةَ وأن العرب لم يعيروا أهمية لتشكيل مؤسسات مدنية وأن سكان المدينة لم يكونوا موجودين إلا في مسألة خضوعهم الجماعي للسلطات وأن وحدتهم لم تكن نتيجة تماسكهم تجاه القانون كما هو الحال في المدن اليونانية والرومانية والأوروبية في العصور الوسطى.. وأنهم كانوا مجرد ساكنين في المدينة دون أن تكون لهم صلة وتفاعل مدني معها..(4) !!

غير أن ثُلةً من المستشرقين امتلكوا رؤية أكثر موضوعية فحين درسوا (المدينة) وضعوا يدهم على حقائق موضوعية محددة، فالمستشرق سبنسر تأكد لدى بحثه حضور السمة الإسلامية في المدينة الإسلامية حتى العصر العثماني (5) مثلما أكد لومبارد اهتمام المسلمين في مدنهم بالتمدن.. وقد استنتجت جانيت أبو لغد أن التكوين الثقافي في المدينة وضع التمييز الطبقي والاختلاف بين الفئات المختلفة في حدوده الدنيا (6).

ليس في هذه المدينة تطرفاً ارتفاعياً.. ولا تطرفاً سكانياً تقريباً بكل أبعاده.. ولم تنتج ظواهرَ غريبة إلا في حالات نادرة ومتأخرة..لقد امتلأ الناسُ بمدينتهم ودخلت في تشكيلهم الوراثي والذاكري وتشكل في كل منهم وبنسبية ونوعية (كائنٌ ثقافي) ينتج مُعطىً ثقافياً جديداً (مختلفاً – ابداعياً).. فـ حين الناسُ لا يمتلؤون بمدينتهم فإنهم حقاً لا يكونون أهل المدينة.. وهم بلا وطن.. وبالتالي يفقدون ذهنية التشكيل والحس الثقافي..

ولا يعودودن معنيين بلوحة المدينة..

كم كان الناسُ معنيين بلوحة المدينة..! كم كان كل منهم مثقفاً طبيعياً..! كان في المهندس (كائن ثقافي) وكان في القاضي (كائن ثقافي).. وفي البَنَّاء ومُشَذِّب الحجارة ونجار النوافذ الخشبية ومنفذ التهوية الذاتية ومصمم القساطل وقنواتها.. في هذا الجَمْعِ كلِهِ تشكَّلَ هذا الكائنُ وإلا ما خرجتْ المدينةُ مفعمةً بالأرواح والأزمان.. فكانتْ المدينةُ بالنسبة إليهم كلها عمارة.. وكل ما ينضافُ إليه الفن فهو عمارة..

وما ليس فيه فن فهو مجرد (غُرَف ومنافع وموزع) وجيش من المكاتب العقارية والمشتغلين بها وحولها !! في هذه المكاتب التي تشكل بورصات وبازارات السكن في المدينة العربية (الحديثة) يعمل المدرسون والتجار وأصحاب رؤوس أموال من مستويات مدهشة في التباين والاختلاف.. هذا الجيش الفوضوي ليس له أن يضيفَ شيئاً.. وليس له من الأمر شيء.. وليس فيه أو لديه شيء.. نقاط متشابهة سوداء تصطاد في الفراغ عبثَ التردي والوهم.. وتزيدُ تعاسةَ العمارة الحزينة.

ماذا أضاف الكائنُ الثقافيُّ التاريخي إلى المدينة؟؟

لقد أضاف إليها (الهارموني) و(الأنسنة) و( الانفتاح) و( الحشمة) و(التصدير) و(التشكيلية).. لقد أظهر فيها (قيمة المرأة) و(قيمة البيت).. بل هو لم يُضِفْ أصلاً بل كان الحارسُ الكامنُ الفاعلُ لروح المكان والزمان.. فابتعد برؤية هذا الكمون الثقافي عن الإلصاق والتسطيح والتسرع والهشاشة والايذاء.. أليس هو من شَكَّلَ الهارموني في نسيج المدينة بحضوره المعماري والمجتمعي..؟

هذا الكائنُ الثقافي كان هو مَنْ زرع في عروق المدينة الدوالي والسرو والليمون والكباد والورد الجوري.. فارتفعتْ الأشجارُ إلى جانب باب المدينة الكبير.. بل اشرأبَتْ فوق قوس الباب وتقوسَتْ تحضنُ كبرياءَه القديم.. والسرو والحور يرابطُ إلى جانب السبلان والقساطل مكملاً حكايةَ الطبيعة داخلَ نتاج المدينة.. أليسَ هذا الكائنُ هو من أوحى بنقل هذا الحضور الطبيعي شريطاً ما زال يتجرد ليجثو ما بين المثمنات والمسدسات والمخمسات والنجوم والمتاهات الخطوطية في لوحة الزخرفة المتناثرة في كل مكان منها ؟؟ أليسَ مِنْ هذا الكمون المتجذر خرجَ مُخَطَطُ (المكتبة البيتية الجدارية )برفوفها الأبدية المنحفرة والمبنية في جدار البيت..؟ لم تكن المكتبةُ في هذا البيت.. في هذه المدينة مجردَ خزانة خشبية يمكن نقلها أو الاستغناء عنها.

حين يغيب هذا الكمون عن عمارة المدينة يغدو البيتُ علبةً حجرية أو (بلوكية )(7).. الشارعُ وسيلةَ وصول فحسب.. الشجرةُ كائناً يقاوم الفناء.. النسيجُ رُقعاً متواصلة وغير متواصلة..

الكائن الثقافي (الكمون الثقافي) يخرجُ ويبثُ اللوحةَ النهائيةَ.. هو ليس رأسمالاً فقط.. ليس مهندساً فقط.. ليس شاعراً فحسب.. ليس رجلاً فقط وليس امرأةً فقط.. إنه الحسُ النهائي لتراكم طويل.. النتيجة المُجسدة الشرعية الخارجة من تاريخها.. وربما كانت خارجةً عليه.. المهم استنادها إلى هذا التاريخ.. لأنَّ عدم الاستناد في المدينة يؤدي إلى البنى المُلْصَقة والمسطحة.. لقد شاعت هذه الطريقة الالصاقية في عمارة المدينة كبديل عن الولادة والتشكيل.. كبديل عن الثقافة.

أخيراً :

مازال الغربُ منذُ نهضته وحتى هذه اللحظة يؤرخُ لفنه إلى درجة تذهبُ في الدقة كلَّ مذهب.. مثلما تذهب في التقديس له كذلك.. وإنَّ دخولنا في خط إعلامي مؤثر يخلق تأثيراً خارجياً وقبله داخلياً يجب أن يُحْمَلَ على مصطلح أو بُعد تم تبنيه واحترامه عالمياً (عالمياً هنا = غربياً) وذلك كيما نقدم تحليلاً فنياً لتكوينات المدينة.. ونقدمُ حقائقنا المعمارية – الفنية بلغة تقنع مبدئياً الهيمنةَ الثقافيةَ الغربية طويلة الأمد التي حوَّلَتْ معطياتها إلى إطارات عالمية تم تبنيها بـ هيمنة أخرى من قبل المؤسسات الثقافية للأمم المتحدة (اليونيسكو بتدرجاتها القارية والاقليمية.. ). 

فالمدينة القديمة تنطوي بغربتها الحالية على تكوينات معمارية فنية عالية القيمة.. ولئن كَثُرَ الحديثُ وبابتذال أحياناً عنها وعن أهميتها.. وعن إعادة توظيفها في سياقات متسرعة وغير مَهِيبَة في معظم الأحيان.. فإنا هنا نعلي من كتابنا التاريخي هذا (المدينة القديمة) القائم فوق الأرض بوصفه مصدراً مهماً وأساسياً (وليس وحيداً طبعاً..) يُعْتمد في تكوينات المدينة الحديثة.. فـ لطالما أبقَتْ كل الحضارات المنتصرة والقوية على كيانها الفني التاريخي وعلى استمراريته.. ذلك أنه مصدرٌ غزير في قدرته على التزويد ومواصلة التثقيف ومنح طاقة بنائية أصيلة تصعد من بين تداعيات العمارة والفن.

هوامش

كان من يقوم على التنفيذ الإدارة المحلية للمدينة بما لديها من سلطات تنفيذية متصلة بالسلطات القضائية.. وظهرت في مواكبة ذلك (أحكام البنيان الفقهية) التي أوردت أسس تخطيطية مثلما أوردت قوانين التأريث والبيع والشراء والقسمة وتنظيم علاقات الجوار بنيانياً.. والدخول في تفاصيل أبعاد الشوارع والدروب، والشكل الخارجي للمباني..

راجع:

* ابن الأزرق، بدائع السلك في طبائع الملك، تحقيق د. محمد عبد الكريم – الدار العربية للكتاب – 1977م.

* ابن الربيع، سياسة الملك في تدبير شؤون الممالك على التمام والكمال.

* ابن الرامي، الإعلان بأحكام البنيان، عبد الرحمن بن صالح الأطرم، جامعة الإمام محمد بن سعود 1403 هـ.

(2) الطابو الأخضر: اللفظ العامي الحديث لوثيقة الملكية العقارية المعتمدة رسمياً.

البيتُ والدرب والساحة والحمام.. السوق والخان والقيسارية والخانقاه.. المسجد الجامع والمسجد والمدارس والرباطات والزوايا والتكايا والأضرحة والمشاهد.. القلعة والأسوار والسرايات والقصور والأبواب.. البيمارستان والقسطل والسبيل ودار القضاء ودار الحديث ودار الزكاة.. الخ

- Jean Combire, Werner. Cahnaman, How Citis Grew. The Historical Sociology of Cities, New Jersey, 1965. 3rd., edition,pp.6-7.

- M,lombaed: The Golden Age of Islamtranslated by Joan

Spencer( Netherland 1975) pp. 18-119 ,135. –

W. Spencer, Urbanization in North Africa.

يؤكد سبنسر أن السمة الإسلامية استمرت في المدينة الإسلامية حتى العصر العثماني.. لكنْ من الناحية المعمارية استمرت بنسبة كبيرة حتى نهاية الحرب العالمية الثانية – الكاتبة.

Janet Abu Lughud: (Varieties of Urban Experience: Contrast, co- experience and Calescence in Cairo) in Middle Esstern Cities, ed. By ar. M. Lapidus, Los Angeles 1959.p.183.

بلوكية: نسبة إلى البلوك، وحدات لبناء الجدران في الأبنية الهيكلية الحديثة، يصب ويضغط في قوالب

د. بغداد عبد المنعم