الجيش يحكم السيطرة على ميدعا بالغوطة الشرقية ويغلق المعبر الأخير للإرهابيين من دوما باتجاه الضمير

الجيش يحكم السيطرة على ميدعا بالغوطة الشرقية ويغلق المعبر الأخير للإرهابيين من دوما باتجاه الضمير

أخبار سورية

الأحد، ٣ مايو ٢٠١٥

أعلن مصدر عسكري صباح اليوم إحكام وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على بلدة ميدعا والمزارع المحيطة بها في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال المصدر في تصريح لـ سانا “إن وحدات من الجيش قضت على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة ميدعا محكمة بذلك سيطرتها الكاملة على البلدة والمزارع المحيطة بها”.1

وأضاف المصدر إن وحدات الجيش “طاردت فلول الإرهابيين الذين يفرون تحت الضربات المكثفة للجيش في المنطقة ما أدى إلى ايقاع أعداد كبيرة من القتلى والمصابين في صفوفهم”.

وأوضح المصدر أن إحكام السيطرة على بلدة ميدعا ومزارعها “يغلق المعبر الأخير للتنظيمات الإرهابية التكفيرية من دوما باتجاه الضمير بريف دمشق” الأمر الذي يعد عاملا مساعدا على تحقيق المزيد من الإنجازات المتسارعة لاجتثاث جميع الإرهابيين من ريف دمشق الشرقي.

وبإحكامه السيطرة على بلدة ميدعا ومزارعها يضيف الجيش إنجازا جديدا إلى سلسلة نجاحاته العديدة في حربه على الإرهاب والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي وأنظمة خليجية وقوى ظلامية معادية للسوريين وحضارتهم ومواقفهم الثابتة الرافضة للمشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة.

ويعكس نجاح الخطة الميدانية التي نفذها الجيش في عملياته لاجتثاث إرهابيي ومرتزقة نظام آل سعود الوهابي وكيان الاحتلال الإسرائيلي في الغوطة الشرقية مدى تصميم جيشنا الباسل والقوات المسلحة على القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية التي تتلقى الدعم من أنظمة إقليمية تتجاهل إدراج تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته على لائحة الإرهاب الدولية من قبل مجلس الأمن.

تدمير أوكار والقضاء على إرهابيين سعوديين في الغوطة الشرقية

كما وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات محكمة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية قضت خلالها على العديد من أفراد ما يسمى /جيش الاسلام/ بعضهم من الجنسية السعودية في مزارع وقرى بالغوطة الشرقية بريف دمشق.

وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدة من الجيش قضت على إرهابيين من بينهم الليبي /حامد البركة/ و/برهان دركزلي/ و/جهاد العبدة/ و/أحمد سكري/ و/فؤاد يونس/ و/نبيل درويش/ و/عامر الشمري/ و/بهاء خوجة/ و/محمد العبد/ في عملية لوحدة من الجيش على أحد أوكارهم شرق جامع البركات بحي التعلة في حرستا.sana.sy

وفي دوما وجهت وحدة من الجيش ضربات دقيقة على بؤرة إرهابية في محيط جامع الرفاعي ومزارع عالية على الاطراف الشمالية لدوما محققة اصابات مباشرة بين الإرهابيين.

إلى ذلك أسفرت الاشتباكات المتواصلة على محور زبدين دير العصافير جنوب الغوطة الشرقية عن سقوط العديد من الارهابيين قتلى من بينهم السعودي /برجس القحطاني/ و/ سامي الحاج/ و/ فؤاد الحديد/ و/ أحمد طعمة/ و/فتحي حمود/ و/جميل صايمة/ و/مصطفى النعسان/ في حين تأكد مقتل الإرهابي /محمد دحروج/ “قائد سرية الهندسة” فيما يسمى /جيش الاسلام/ و/عدنان ريحانة/ و/ احمد المدور/ و/محمد الناطور/ في عملية مركزة لوحدة اخرى من الجيش طالت احد اوكارهم في قرية بالا بمنطقة النشابية.sana.sy2

 

كما طالت ضربات الجيش أوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية في بلدة عين ترما وقرية حزة حيث أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها.

التنظيمات التكفيرية تقر بمقتل العشرات من أفرادها بريفي إدلب وحماة

ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة آليات للتنظيمات الإرهابية خلال عمليات نوعية نفذتها على أوكارهم وخطوط إمدادهم مع الجانب التركي إلى ريف إدلب وحماة في إطار الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري المدعوم والممول من نظام أردوغان الإخواني وآل سعود الوهابي.

ففي أقصى الشمال الغربي لمحافظة إدلب قال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “وجهت ضربات مركزة على محور جسر الشغور- الجانودية أسفرت عن تدمير رتل عربات لتنظيم /جبهة النصرة/ الارهابي”.

وأضاف المصدر إن الضربات “أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الارهابيين معظمهم من متزعمي المجموعات الارهابية ومن جنسيات أجنبية”.

وكان نظام أردوغان أقام نهاية الشهر الماضي مركزا متقدما على الحدود السورية التركية بدعم من النظامين السعودي والقطري لتسهيل تسلل نحو خمسة آلاف إرهابي أجنبي أغلبيتهم من تنظيم /جبهة النصرة/ الإرهابي المدرج على قوائم مجلس الأمن للكيانات الإرهابية إلى داخل سورية حيث اقتحموا مدينة جسر الشغور وقتلوا عائلات بأكملها وتسببوا بحركة نزوح قسري لآلاف المدنيين عن بيوتهم وأراضيهم.

ولفت المصدر إلى ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت آليات وتجمعات للتنظيمات الارهابية التكفيرية في قرية كفرلاتا ومحيط بلدة سرمين في ريف إدلب الجنوبي”.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت امس على العشرات من إرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ وما يسمى /جيش الفتح/ في محيط بلدة الكفير وقرب معمل السكر بجسر الشغور وبلدة اشتبرق التي ارتكب الإرهابيون التكفيريون مجزرة بحق أهلها راح ضحيتها ما يقارب مئتي مدني أغلبهم من النساء والأطفال.

وفي ريف حماة الشمالي الغربي “وجهت وحدة من الجيش ضربات مكثفة على أوكار لتنظيم /جبهة النصرة/ الإرهابي في قرية معرزاف أسفرت عن تكبيده خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد” حسب المصدر العسكري.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة ومقتل العشرات من افرادها من بينهم المدعو /أبو أسامة الرقة/ أحد المتزعمين في تنظيم /جبهة النصرة/ و/أبو سليم الإدلبي/ و/أبو عمارة توامي/ من “حركة أحرار الشام” و/مجد نعمة/ من /فيلق الشام/.

القضاء على إرهابيين من “النصرة” و”داعش” في ريف حمص

في هذه الأثناء أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص على أوكار وتجمعات تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية.

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش نفذت الليلة الماضية وصباح اليوم عمليات مكثفة على أوكار لإرهابيين من “داعش” في قرى أم صهيريج وأبو حواديد وسلام غربي ورجم القصر ومحيط المشيرفة الجنوبية شرق مدينة حمص بنحو 70 كم.

ولفت المصدر في تصريحه إلى أن العحماة ليات “حققت جميع أهدافها المحددة بدقة حيث أوقعت قتلى بين أفراد التنظيم المتطرف ودمرت لهم آليات بما فيها من اسلحة وذخيرة”.

وفي هذه الأثناء أقر تنظيم “داعش” عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفراده وتدمير 7 من آلياته في الريف الشرقي لمحافظة حمص.

وكانت وحدات من الجيش نفذت امس رمايات نارية مركزة أسفرت عن تدمير أسلحة وذخيرة لتنظيم “داعش” الإرهابي في قرى مسعدة والسلطانية ورجم العالي وسلام شرقي إضافة إلى قرية رحوم المتاخمة للحدود الإدارية لمحافظة الرقة.

وفي منطقة الحولة “وجهت وحدة من الجيش ضربات مركزة على أوكار تحتوي كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة لتنظيم /جبهة النصرة/ في قرية كفرلاها” بحسب المصدر العسكري.
ولفت المصدر العسكري إلى أن الضربات “أسفرت عن تدمير الأوكار بمن فيها من إرهابيين تكفيريين”.

إلى ذلك ذكرت مصادر محلية في المنطقة أن حالة من الفوضى والذعر عمت في صفوف تنظيم “جبهة النصرة” في الحولة بالتزامن مع سماع طلبات استغاثة من الإرهابيين لكثرة القتلى والمصابين جراء العملية.

تدمير أوكار لـ”النصرة” بأرياف درعا والقنيطرة والسويداء

في غضون ذلك كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة من ضرباتها ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة /جبهة النصرة/ المرتبط بالعدو الإسرائيلي في أرياف درعا والقنيطرة والسويداء.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش “دمرت في عمليات مركزة أوكارا للتنظيمات الإرهابية انتهت بمقتل وإصابة العديد من أفرادها في قرى أم العوسج وكفر شمس” بالتزامن مع “إيقاع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في بلدة زمرين” بريف درعا الشمالي الغربي.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش واصلت ضرباتها النارية المكثفة على أوكار تنظيم /جبهة النصرة/ والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته وطالت تجمعاتهم في بلدات الغارية الشرقية وعلما والصورة ومدينة الحراك شمال شرق مدينة درعا.

وبين المصدر أن هذه الضربات أصابت أهدافها “وأوقعت قتلى ومصابين بين الارهابيين ودمرت أسلحة وذخيرة وآليات بعضها مركب عليها رشاشات متنوعة”.

وذكر المصدر العسكري أن عمليات الجيش المركزة والدقيقة على البؤر الإرهابية شمال شرق دوار المصري وباحياء الرشيدات والكرك والسيبا وقرب مبنى الارصاد الجوية وطريق السد في حي درعا البلد أسفرت عن “مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية” التي تتلقى الدعم الاستخباراتي من غرفة عمليات موجودة في الأردن تديرها دول معادية للسوريين.

وكانت وحدة من الجيش قضت أمس على /10/ إرهابيين على الأقل ودمرت سيارة محملة بذخيرة وأسلحة في شارع سويدان وأوقعت كامل أفراد مجموعة إرهابية قتلى في محيط خزان الثعيلة جنوب غرب ضاحية اليرموك.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم /فايز ثلجي الإبراهيم/ أحد متزعمي ما يسمى /لواء المعتز بالله/ و/موسى مريحيل/ و/محمد الجسيم/ و/صخر أحمد/ الملقب بـ/الكوسوفي/.

وفي ريف القنيطرة أشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت أعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين في بلدة مسحرة” القريبة من الحدود الإدارية مع محافظة درعا شمال تل الحارة التي يتحصن فيها إرهابيون يرتكبون مجازر بتوجيه من كيان الاحتلال.

وأسفرت عمليات الجيش أمس في قرية رسم الشولي ومحيط الساحة الرئيسية بريف القنيطرة عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ وتدمير اسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

وفي هذه الاثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتلقيها خسائر فادحة ومقتل العديد من أفرادها بينهم /حسين موسى الشريف/.

وفي ريف السويداء “قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على عدد من متزعمي تنظيم /جبهة النصرة/ الإرهابي خلال عملية نوعية على أحد أوكارهم في قرية جبيب بالريف الجنوبي الغربي” بحسب المصدر العسكري.

وتقع قرية جبيب على الحدود الإدارية مع محافظة درعا وتعرضت خلال الاشهر الماضية لاعتداءات إرهابية من قبل / جبهة النصرة / طالت الكنائس ودور العبادة ومنازل المواطنين وممتلكاتهم.