جدياً.. عاصفة حزم قد تضرب سورية!!

عاصفة حزم قد تضرب سورية، زهران علوش في تركيا وتحضيرات من تحت الطاولة لضرب سورية في عملية عسكرية، السفير السعودي في مجلس الامن المح منذ عدة ايام بإن بلاده لن تدخر جهدا في تقديم كافة اشكال الدعم للشعب السوري بحسب السفير، الجعفري التقط الفكرة سريعاً فكلام السفير السعودي لم يكن جملاً انشائية بل مبتدأ لخبر يحدث الآن، عمليات المتطرفين الجهاديين المتسارعة واستيلائها على مدينة ادلب وجسر الشغور ومعبر نصيب ماهي الا بداية قد يكون الجيش السوري حضر لصدها واحتواء هجمات المتطرفين القادمة، قد تكون بداية تشكيل تحالف غربي عربي تركي اسرائيلي لضرب سورية، القوات البرية موجودة متمثلة ”بالنصرة – جيش الفتح – جيش الاسلام” وغيرها من الفصائل المتطرفة الموجودة في لوائح الارهاب العالمية.

اذا، حلفاء سورية لا يزالون يلتزمون الصمت، منذ بداية الازمة السورية كان الروس والايرانيون غائبون عن ردات فعل واضحة على الارض، توريد السلاح الروسي مبني على اتفاقات مسبقة مع سورية، هل تترك سورية لوحدها، هذا الامر لايزال في خزانة التعتيم حاليا؟ بعض الساسة الاتراك ألمحو الى ان العملية العسكرية ستستهدف مواقع تنظيم داعش فقط لتسمح للتنظيمات ”المعتدلة” بالاستيلاء على مساحات جغرافية اكثر وتحقيق مكاسب تقوي موقفها في الحوارات القادمة مع الحكومة السورية لكن من يضمن ان تتوقف العمليات العسكرية عند حدود الرقة؟ من يضمن ان لاتكون نهاية العملية بداية ميليشاوية لشكل سورية المستقبلي؟ الا تكفي امثلة ليبيا وافغانستان والصومال واليمن ووو الامثلة تطول.

تعود السوريون قبل اي ”جنيف” ان يشهدوا تصعيداً عسكرياً كبيراً من المتطرفين لتحقيق مكاسب كالعادة، وقد يكون ما سلف من تصعيد مشابه لما حصل سابقاً، لكن هذه المرة مع زهران التركي السعودي، ودخول اسرائيلي على الخط، وقصف لداعش في القلمون لاول مرة، الأسابيع القادمة حبلى بالكثير من الايام المشوهة للسوريين، ”واكثر من القرد الله مامسخ”.