«داعش» لا زال في اليرموك!

«داعش» لا زال في اليرموك!

أخبار سورية

الثلاثاء، ٢١ أبريل ٢٠١٥

شهد مخيم اليرموك وبلدة الحجر الأسود، جنوبي العاصمة، اشتباكات عنيفة على جبهتين، واحدة في وسط مخيم اليرموك بين «داعش» والفصائل الفلسطينية المقاتلة، وأخرى بين «داعش» ومسلّحي «جيش الإسلام» في بلدة الحجر الأسود.

ونتيجةً لتزامن الاشتباكين، انسحب قسم من مسلّحي «داعش» باتجاه حي الزين في الحجر الأسود، فيما تولت «جبهة النصرة» الاشتباك مع الفصائل الفلسطينية في مخيم اليرموك.

إلى ذلك بثت وكالة “اعماق” التابعة لتنظيم داعش فيديو اظهر فيه مشاهد مقاتليه في شوارع مخيم اليرموك بـدمشق وذلك نفيا لكل المعلومات حول انسحابه من المخيم.

واظهرت المشاهد حركة شبه طبيعية في احد شوارع المخيم وقد بدا الاهالي يتجولون بين المسلحين الملثمين، حيث اظهر في مشهد اخر جامع فلسطين في المخيم ومن بعده عنصر من “داعش” ملثم يؤكد ان التنظيم لايزال داخل المخيم وان التنظيم صد عدة هجمات لعناصر الجيش السوري.

سياسياً اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنور رجا، أن تدمير سوريا هو العنوان الاستراتيجي في تدمير القضية الفلسطينية.

وفي حديث اذاعي قال رجا “نحن نعيش الآن ذروة مأساتنا كلاجئين فلسطينيين”، مضيفاً “أن ما يدبر في مخيم عين الحلوة سيفتح الجرح الفلسطيني على مصراعيه”.

ووصف رجا بـ “المعيب” ما قالته منظمة التحرير الفلسطينية في بيان لها، حيث قالت بأن هناك من يريد تدمير مخيم اليرموك بحجة تحريره من “داعش”، مضيفاً أن بعض الفصائل في منظمة التحرير ما زالت تحتفظ بمكاتبها في اليرموك، وهي تنسق مع “جبهة النصرة”.

وأضاف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، أن 225 شهيداً جلهم من القيادة العامة سقطوا على أبواب اليرموك للدفاع عن أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين.

وفي تعليقه على موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المؤيد للعدوان على اليمن، وجّه رجا اعتذاراً للشعب اليمني عن هذا الموقف، كما اعتبر أن عباس اجتهد عندما أيّد الحل العسكري في مخيم اليرموك سابقاً.