الخارجية تكرم السفير العراقي بدمشق بمناسبة انتهاء مهامه

الخارجية تكرم السفير العراقي بدمشق بمناسبة انتهاء مهامه

أخبار سورية

الاثنين، ٢٠ أبريل ٢٠١٥

أقامت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم حفل وداع في فندق الفورسيزن بدمشق لسفير العراق في دمشق علاء الجوادي بمناسبة انتهاء مهامه سفيرا لبلاده لدى الجمهورية العربية السورية.2

وقلد معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور حامد حسن السفير العراقي وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة تقديرا للجهود الكبيرة التي بذلها في تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وسورية.

وأعرب حسن في كلمة له خلال الحفل “عن تقدير سورية لما بذله السفير العراقي على مدى ست سنوات منذ توليه مهامه لتطوير وتمتين العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين” مبينا أن “العلاقات السورية العراقية لطالما ارتكزت على وحدة الجغرافيا والتاريخ والمصير والمصالح المشتركة”.

وأكد معاون وزير الخارجية والمغتربين أن سورية والعراق يواجهان اليوم عدوا واحدا يتمثل بـ”الإرهاب التكفيري” وخاصة تنظيم داعش الإرهابي الذي يهدد أيضا أمن واستقرار المنطقة ويشكل خطرا على العالم بأسره مشددا على أنه “عندما يكون العراق بخير تكون سورية بخير والعكس صحيح”.3

من جانبه أعرب السفير العراقي عن شكره للقيادة السورية على “التكريم الرفيع الذي حظي به” ولوزارة الخارجية والمغتربين وباقي مؤسسات الدولة على “تعاونهم وعملهم الجاد” معه لإنجاز مهامه في سورية على أكمل وجه مؤكدا أن العراق سيواصل العمل إلى جانب سورية لـ “نشر قيم السلام والعدالة والتنمية في مواجهة الإرهاب التكفيري”.

وأكد الجوادي أن “وباء الإرهاب المستند على الفكر التكفيري ليس من الإسلام في شيء وهو يعد من أخطر الأمراض والأوبئة المنتشرة حاليا” موضحا أن هناك منظومة دولية خطرة تعمل على زعزعة الأوضاع في سورية والعراق وأن “من نشر الإرهاب في العراق هو ذاته من نشره في سورية”.

ونبه السفير العراقي إلى أن داعمي الإرهاب في سورية والعراق يشنون “حملة إعلامية قوية ضد البلدين الشقيقين تعتمد على الكذب والتلفيق لدعم الإرهابيين” معربا في الوقت ذاته عن “ثقته بقرب الانتصار على الإرهاب في المنطقة”.

حضر الحفل معاون وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أيمن سوسان ومستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس وعدد من السفراء المعتمدين وممثلي البعثات الدبلوماسية في دمشق وعدد من مديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين.