"جيش الإسلام" ينهي "داعش" في القابون وبرزة..والأخير يسيطر على قرية بريف السويداء
أخبار سورية
الأحد، ١٩ أبريل ٢٠١٥
ذكرت مصادر سورية معارضة الأحد 19/4/2015 أن مقاتلو تنظيم داعش سيطروا السبت على قرية القصر في ريف السويداء الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة اندلعت صباحاً مع مقاتلي الدفاع الوطني في القرية.
وأشارت المصادر إلى أن تنظيم داعش شنّ هجوماً واسعاً على ريف السويداء الشمالي، انطلاقاً من مواقعه في منطقة بير القصب بالجنوب الشرقي لمحافظة ريف دمشق، وتمكن من فرض سيطرته على قرية القصر .
ويأتي هذا الهجوم للتنظيم على ريف السويداء الشمالي في محاولةٍ منه – بحسب مراقبين – للوصول إلى الحدود الأردنية، وتأمين خطّ إمدادٍ له من هذه الحدود إلى مناطق وسط البادية السورية، وذلك بعد استحالة تقدمه إلى الحدود الأردنية عبر مناطق ريف درعا، بسبب التواجد الكبير لمقاتلي جبهة النصرة وكتائبالحر التي تعادي التنظيم وتمنعه من التقدّم عبر سهول حوران.
من جهة اخرى أظهر شريط مصور جثث عدد من مقاتلي تنظيم “داعش”، سقطوا برصاص “جيش الإسلام”، الذي هاجم معاقلهم في أحياء القابون وبرزة وتشرين الدمشقية، وهي الأحياء التي انتهى “جيش الإسلام” من تطهيرها، حسب وصفه.
وتم التمويه على وجوه القتلى، بينما كان أحد مقاتلي “جيش الإسلام” يتنقل بينهم، شارحا كيف قتلوا، وكيف فجر أحدهم نفسه.
وقال “جيش الإسلام” إنه فرغ من تطهير أحياء القابون وبرزة وتشرين من التنظيم، مؤكدا أنه قتل وأسر معظم مقاتلي “داعش” في هذه الأحياء، بينما لاذ البقية بالفرار.
وأشارت المصادر إلى أن تنظيم داعش شنّ هجوماً واسعاً على ريف السويداء الشمالي، انطلاقاً من مواقعه في منطقة بير القصب بالجنوب الشرقي لمحافظة ريف دمشق، وتمكن من فرض سيطرته على قرية القصر .
ويأتي هذا الهجوم للتنظيم على ريف السويداء الشمالي في محاولةٍ منه – بحسب مراقبين – للوصول إلى الحدود الأردنية، وتأمين خطّ إمدادٍ له من هذه الحدود إلى مناطق وسط البادية السورية، وذلك بعد استحالة تقدمه إلى الحدود الأردنية عبر مناطق ريف درعا، بسبب التواجد الكبير لمقاتلي جبهة النصرة وكتائبالحر التي تعادي التنظيم وتمنعه من التقدّم عبر سهول حوران.
من جهة اخرى أظهر شريط مصور جثث عدد من مقاتلي تنظيم “داعش”، سقطوا برصاص “جيش الإسلام”، الذي هاجم معاقلهم في أحياء القابون وبرزة وتشرين الدمشقية، وهي الأحياء التي انتهى “جيش الإسلام” من تطهيرها، حسب وصفه.
وتم التمويه على وجوه القتلى، بينما كان أحد مقاتلي “جيش الإسلام” يتنقل بينهم، شارحا كيف قتلوا، وكيف فجر أحدهم نفسه.
وقال “جيش الإسلام” إنه فرغ من تطهير أحياء القابون وبرزة وتشرين من التنظيم، مؤكدا أنه قتل وأسر معظم مقاتلي “داعش” في هذه الأحياء، بينما لاذ البقية بالفرار.