ماذا يفعل زهران علوش في تركيا؟ وهل خرج بشكل نهائي من سورية؟
أخبار سورية
السبت، ١٨ أبريل ٢٠١٥
فجرت الصور التي تناقلتها صفحات المعارضة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، حول وصول زهران علوش، زعيم تنظيم جيش الاسلام الى تركيا، فجرت غضب العديد من الناشطين المعارضين.
الصور الجديدة لعلوش، جعلت ناشطي المعارضة يتساءلون عن كيفية خروجه من الغوطة الشرقية، رغم الحصار المفروض، خصوصا انه كان يتحجج بهذا الحصار عند مراجعته بخصوص ارتفاع اسعار المواد الغذائية وغيرها من المستلزمات.
لكن الموضوع الأهم لا ينحصر فقط في خروج علوش، ووصوله الى تركيا، بل في الهدف الذي يسعى خلفه زعيم جيش الاسلام، فبحسب مصدر معارض، “فإن علوش لم يخرج من معقله في الغوطة الشرقية ليعود اليه، أقله في الفترة القادمة”، ويدعم المصدر موقفه بالقول،” لو انه يريد العودة في القريب، لأبقى زيارته سريته لحين عودته، ولما سمح بنشر هذه الصور له وبكثافة، لأنه في هذه الحالة سيقدم لأعدائه الذين يريدون تصفيته، خدمة مجانية”.
المصدر يشير،” إلى ان علوش خرج برفقة أكثر من قيادي في تنظيمه، بالإضافة إلى زوجته، والمعلومات المتداولة تشير الى انه سيقضي فترة طويلة في تركيا، لأن الوضع العسكري في الغوطة يتجه إلى الأسوأ، وبالتالي هو ليس في صدد المخاطرة والبقاء أكثر من ذلك، خصوصا ان لا افق لإمكانية وصول اسلحة نوعية اليه في الفترة القريبه تساعده على تحصين موقعه”.
وفي رده على امكانية انتقال علوش من تركيا الى السعودية، قال المصدر،” لا يمكن استبعاد هذه الفرضية، في ظل امتلاك قائد جيش الاسلام لشبكة علاقات واسعة مع المسؤولين السعوديين”، متسائلا في الوقت عينه” هل لدى المملكة في هذه الايام الوقت الكافي لبحث الشؤون السورية وذلك في غمرة قيادتها للحرب على الحوثيين”.
يذكر ان صفحات مواقع التواصل الاجتماعي نشرت مجموعة صور لقائد جيش الإسلام “زهران علوش” خلال لقائه مع علماء سوريين في تركيا.
وأظهرت الصور قائد “جيش الإسلام” خلال لقائه مع “كريم راجح” شيخ قراء بلاد الشام مدير رابطة خطباء الشام حاليا، إضافة للداعية “أسامة الرفاعي” لحضور احتفالية رابطة خطباء “الشام” في مدينة إسطنبول التركية.
الصور الجديدة لعلوش، جعلت ناشطي المعارضة يتساءلون عن كيفية خروجه من الغوطة الشرقية، رغم الحصار المفروض، خصوصا انه كان يتحجج بهذا الحصار عند مراجعته بخصوص ارتفاع اسعار المواد الغذائية وغيرها من المستلزمات.
لكن الموضوع الأهم لا ينحصر فقط في خروج علوش، ووصوله الى تركيا، بل في الهدف الذي يسعى خلفه زعيم جيش الاسلام، فبحسب مصدر معارض، “فإن علوش لم يخرج من معقله في الغوطة الشرقية ليعود اليه، أقله في الفترة القادمة”، ويدعم المصدر موقفه بالقول،” لو انه يريد العودة في القريب، لأبقى زيارته سريته لحين عودته، ولما سمح بنشر هذه الصور له وبكثافة، لأنه في هذه الحالة سيقدم لأعدائه الذين يريدون تصفيته، خدمة مجانية”.
المصدر يشير،” إلى ان علوش خرج برفقة أكثر من قيادي في تنظيمه، بالإضافة إلى زوجته، والمعلومات المتداولة تشير الى انه سيقضي فترة طويلة في تركيا، لأن الوضع العسكري في الغوطة يتجه إلى الأسوأ، وبالتالي هو ليس في صدد المخاطرة والبقاء أكثر من ذلك، خصوصا ان لا افق لإمكانية وصول اسلحة نوعية اليه في الفترة القريبه تساعده على تحصين موقعه”.
وفي رده على امكانية انتقال علوش من تركيا الى السعودية، قال المصدر،” لا يمكن استبعاد هذه الفرضية، في ظل امتلاك قائد جيش الاسلام لشبكة علاقات واسعة مع المسؤولين السعوديين”، متسائلا في الوقت عينه” هل لدى المملكة في هذه الايام الوقت الكافي لبحث الشؤون السورية وذلك في غمرة قيادتها للحرب على الحوثيين”.
يذكر ان صفحات مواقع التواصل الاجتماعي نشرت مجموعة صور لقائد جيش الإسلام “زهران علوش” خلال لقائه مع علماء سوريين في تركيا.
وأظهرت الصور قائد “جيش الإسلام” خلال لقائه مع “كريم راجح” شيخ قراء بلاد الشام مدير رابطة خطباء الشام حاليا، إضافة للداعية “أسامة الرفاعي” لحضور احتفالية رابطة خطباء “الشام” في مدينة إسطنبول التركية.