20 قتيلا ل“داعش” في هجوم لها اليوم على القابون وبرزة

20 قتيلا ل“داعش” في هجوم لها اليوم على القابون وبرزة

أخبار سورية

الجمعة، ١٧ أبريل ٢٠١٥

بشكلٍ مُباغت، هاجم عناصر من تنظيم “داعش” وآخرين محليين مواقع ومراكز تابعة للجيش السوري في مناطق المصالحة شمال شرق العاصمة السورية دمشق، فجر اليوم الجمعة.

وعلمت “الحدث نيوز”، ان عناصر من تنظيم “داعش” وآخرين محللين، هاجموا نقاط تابعة للجيش السوري في مناطقة المصالحات شرق العاصمة، بينها “القابون” و “برزة”، لكن الجيش تمكن من صد الهجوم موقعاً أكثر من 20 قتيلاً بصفوف المهاجمين.

وبحسب المعلومات، تركزت المعارك في شوارع في حي “القابون” بالاضافة إلى بساتين في “برزة” وحي تشرين المجاور.

وعلم ان نحو 200 مقاتل، بينهم عناصر مبايعة حديثاً لتنظيم “داعش” يعتبرون من المعارضين للمصالحات، هاجموا مواقع الجيش السوري في الاحياء المذكورة، حيث تخلل ذلك معارك عنيفة إستمرت حتى الصباح، اسفرت عن سقوط 25 مسلحاً قتلى واكثر من 15 جريحاً، فيما نجح الجيش بصد الهجمات وإرجاع المسلحين، وبالتالي إفشال الهجمات.

هذا وعلم انه من بين القتلى، أمير “داعش” في القابون شمال شرق العاصمة، المدعو ” ابو حذيفة”، وسط أنباء عن أُسر 30 مسلحاً في هذه المعارك.

وبشكلٍ متوازٍ، هاجم آخرون حواجز خاضعة للجيش السوري في مدينة “قدسيا” التي تشهد بدورها عملية هدنة ومصالحة.

وتشير الوقائع، ان المنطقة تشهد حالياً حالة هدوء حذر مع توتر يسود على خلفية الهجمات، التي تُهدّد المصالحات في تلك المنطقة، فيما يتحضر الجيش لسيناريو ربما يكون اسوأ في ضوء التعديات التي حصلت.

ويعتبر هؤلاء المسلحون من الرافضين لعملية المصالحة، حيث إنشقوا عن اخرى قبلت الهدنة والمفاوضات مع الجيش السوري، ودخل الاثنان في إشتباكٍ داخلي جراء الموقف من عملية السلم.

إلى ذلك، افادت مصادر عسكرية ان وحدات الجيش عملت على إستهداف مواقع يعتقد انها تابعة لتنظيم “داعش” ومسلحين آخرين في في منطقة البساتين الواقعة على أطراف برزة، مع إحصاء ضربات مباشرة وجهت لتلك المواقع.

وقال شهود عيان في حي منطقة الكباس، شرقي دمشق، إن مسلحين حاولوا التسلل من منطقة “عين ترما” باتجاه الكباس، غير أن تشكيلات الجيش الموجودة في المنطقة تصدت لهم ومنعت تقدمهم، وعاد الهدوء إلى المنطقة ومحيطها.