عملية عسكرية “دقيقة” للجيش السوري في زبدين
أخبار سورية
الثلاثاء، ١٤ أبريل ٢٠١٥
تشهد بلدة “زبدين” القريبة من بلدة “المليحة” في الغوطة الشرقية، محاولات تقدم واسعة تقوم بها قوات الجيش السوري المرابضة في “المليحة”.
وتفيد معلومات “الحدث نيوز”، ان الجيش السوري بدأ قبل أيام تمهيداً نارياً كثيفاً عبر سلاحي الجو والمدفعي الذي دكّ مواقع المسلحين في “زبدين”، ما يدىل على معركة عسكرية واسعة تحضر في هذه المنطقة لاستعادة السيطرة عليها.
ومنذ سبعة ايام، وسّع الجيش السوري عمليات قصفه لمواقع المسلحين في “زبدين” مستخدماً السلاح المدفعي الذي دك بعنف خطوط تماس على اطراف البلدة، فيما تكفل سلاح الجو بضرب تجمعات ومواقع ومقار عسكرية في داخل البلدة، موقعاً إستهدافات مباشرة.
ترافق ذلك مع تحليق مكثف لطائرات إستطلاع تابعة للجيش السوري فوق البلدة، ما يدل على ان هذه تقوم بعمليات مسح ميداني لنقاط إنتشار المسلحين بهدف قصفها او دراستها عسكرياً، او دراسة الثغرات التي يمكن من خلالها العبور بالمشاة نحو محاور رئيسية في البلدة.
وفي هذا السياق، تشهد أطراف البلدة الواقعة في الجنوب الشرقي من المليحة، إحتكاكات عسكرية ومناوشات بين وحدات الجيش والدفاع الوطني من جهة، وبين المسلحين من جهة ثانية، إنطلاقاً من محاور المدينة التي سيطر عليها الجيش منذ ما يقارب العام. وتسعى وحدات الجيش لاختراق محاور اساسية تسهل لها العبور نحو داخل البلدة مجدداً.
وكان الجيش السوري قد تقدم في وقتٍ سابق من هذا العام في البلدة، لكنه تراجع لاحقاً من المواقع التي سيطر عليها، ليعود للتثبيت في محاور بالمزارع القريبة مع زبدين.
إلى ذلك، أحبطت وحدات الجيش السوري إحدى محاولات المعارضة المسلحة للتسلل نحو جسر زملكا في الغوطة الشرقية، وأخرى باتجاه جبهة جوبر من دوار المناشر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 12 مسلحاً وإصابة العشرات، في وقتٍ سقطت فيه ست قذائف هاون على بناء الشركة الخماسية في حي القابون، ما أدى إلى أضرارٍ مادية كبيرة.
وفي مخيم اليرموك، لا تزال خطوط التماس والاشتباك كما هي، في ظل إستمرار الفصائل الفلسطينية بالتقدم مع إنسحاب الجزء الأكبر من مسلحي “داعش” نحو بلدة الحجر الاسود القريبة. وتتركز الاشتباكات شرقي شارع لوبيا، فيما يتركز وجود “داعش” في الجزء الخلفي من شارع فلسطين، ام المحاور الخلفية من جهة سينما “نجم”، طبقاً لمعلومات مصادر “الحدث نيوز”.
وفي الحجر الأسود جنوب دمشق، باتت جماعة “جيش الاسلام” التابعة لزهران علوش، تفرض سيطرة شبه تامة على حي “الزين” الذي يعد القاعدة الاساسية ومعقل مقار داعش في الحجر الاسود، بعد ان تم إختراقه بعملية واسعة من جهة بلدة “يلدا” القريبة.
وتفيد معلومات “الحدث نيوز”، ان الجيش السوري بدأ قبل أيام تمهيداً نارياً كثيفاً عبر سلاحي الجو والمدفعي الذي دكّ مواقع المسلحين في “زبدين”، ما يدىل على معركة عسكرية واسعة تحضر في هذه المنطقة لاستعادة السيطرة عليها.
ومنذ سبعة ايام، وسّع الجيش السوري عمليات قصفه لمواقع المسلحين في “زبدين” مستخدماً السلاح المدفعي الذي دك بعنف خطوط تماس على اطراف البلدة، فيما تكفل سلاح الجو بضرب تجمعات ومواقع ومقار عسكرية في داخل البلدة، موقعاً إستهدافات مباشرة.
ترافق ذلك مع تحليق مكثف لطائرات إستطلاع تابعة للجيش السوري فوق البلدة، ما يدل على ان هذه تقوم بعمليات مسح ميداني لنقاط إنتشار المسلحين بهدف قصفها او دراستها عسكرياً، او دراسة الثغرات التي يمكن من خلالها العبور بالمشاة نحو محاور رئيسية في البلدة.
وفي هذا السياق، تشهد أطراف البلدة الواقعة في الجنوب الشرقي من المليحة، إحتكاكات عسكرية ومناوشات بين وحدات الجيش والدفاع الوطني من جهة، وبين المسلحين من جهة ثانية، إنطلاقاً من محاور المدينة التي سيطر عليها الجيش منذ ما يقارب العام. وتسعى وحدات الجيش لاختراق محاور اساسية تسهل لها العبور نحو داخل البلدة مجدداً.
وكان الجيش السوري قد تقدم في وقتٍ سابق من هذا العام في البلدة، لكنه تراجع لاحقاً من المواقع التي سيطر عليها، ليعود للتثبيت في محاور بالمزارع القريبة مع زبدين.
إلى ذلك، أحبطت وحدات الجيش السوري إحدى محاولات المعارضة المسلحة للتسلل نحو جسر زملكا في الغوطة الشرقية، وأخرى باتجاه جبهة جوبر من دوار المناشر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 12 مسلحاً وإصابة العشرات، في وقتٍ سقطت فيه ست قذائف هاون على بناء الشركة الخماسية في حي القابون، ما أدى إلى أضرارٍ مادية كبيرة.
وفي مخيم اليرموك، لا تزال خطوط التماس والاشتباك كما هي، في ظل إستمرار الفصائل الفلسطينية بالتقدم مع إنسحاب الجزء الأكبر من مسلحي “داعش” نحو بلدة الحجر الاسود القريبة. وتتركز الاشتباكات شرقي شارع لوبيا، فيما يتركز وجود “داعش” في الجزء الخلفي من شارع فلسطين، ام المحاور الخلفية من جهة سينما “نجم”، طبقاً لمعلومات مصادر “الحدث نيوز”.
وفي الحجر الأسود جنوب دمشق، باتت جماعة “جيش الاسلام” التابعة لزهران علوش، تفرض سيطرة شبه تامة على حي “الزين” الذي يعد القاعدة الاساسية ومعقل مقار داعش في الحجر الاسود، بعد ان تم إختراقه بعملية واسعة من جهة بلدة “يلدا” القريبة.