مصادر: اتفاق الوعر نحو الإنجاز وما كان عائقاً أصبح متاحاً

مصادر: اتفاق الوعر نحو الإنجاز وما كان عائقاً أصبح متاحاً

أخبار سورية

الأربعاء، ١ أبريل ٢٠١٥

في الوقت الذي تتطلع فيه الأنظار إلى بداية الاتفاق الشامل في حي الوعر، بما ينهي الحالة المتوترة في الحي، ويعيد الهدوء والاستقرار إلى أهله، أوضحت مصادر في المصالحة الوطنية في حمص، وبالتحديد في حي الوعر، أن الاتفاق نحو تحقيق المصالحة الوطنية في الحي بات قاب قوسين أو أدنى من التوقيع.

وفي اتصال خاص مع "عربي برس"، قالت المصادر، إنه من خلال عمليات التفاوض بين ممثلين عن الحكومة السورية، ومن ينوب عن المجموعات المسلحة المتواجدة على الأرض فإن الاتفاق على الأمور الأساسية بين الطرفين أصبح حقيقة، الأمر الذي يعني "بشرة خير" كما تقول المصادر.

 وأضافت تلك المصادر، أنه وبعد تفكير الكثير من المجموعات المسلحة المتواجدة في الحي بالامتثال إلى أمر المصالحة في الحي، ومع ازدياد المظاهرات من قبل أهالي الحي التي تطالب تلك المجموعات بالخروج من الحي فوراً، وتجنيبهم العمل المسلح، بات أمر خروج تلك المجموعات من الحي واقعاً لا بد منه.

في حين لا زالت الوجهة الأساسية التي ستخرج إليها المجموعات المسلحة غير معروفة، ولم يتم الاتفاق عليها.

الجدير ذكره، أن المجموعات المسلحة وكما قلنا في وقت سابق، كانت وجهتها الأساسية هي مناطق الريف الشمالي من محافظة حمص، والتي خرجت إليها المجموعات المسلحة التي كانت موجودة في المدينة القديمة بحمص، وتم ترحيلها إلى الدار الكبيرة بناءً على بنود اتفاق المصالحة الذي تمت العام الماضي.

 وكانت المصادر، قد تحدثت في وقت سابق بأن خلافات نشبت بين المجموعات المسلحة المتواجدة في حي الوعر، والأخرى التي رحلت إلى الريف الشمالي في المحافظة، وأن مسلحي الريف الشمالي من محافظة حمص يرفضون استقبال المسلحين، وتكهنت المصادر أن السبب في ذلك ربما يعود إلى أن المسلحين على الأغلب سيخضعون إلى المصالحة التي من المتوقع أن تصدر خلال الفترة القليلة القادمة، وهذه النقطة لم يتم بعد الاتفاق عليها، في انتظار الاجتماعات القادمة.